مركز الأخبار ـ أثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود مخاوف من صراع واسع النطاق، في ظل حالة التوتر والترقب التي تعيشها لبنان إثر الغارات الإسرائيلية المستمرة.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الجمعة 16 آب/أغسطس، بأن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ قرابة عشرة شهور، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

وأشار المكتب إلى أن 35% من النازحين أطفال، وأن نحو 150 ألف شخص ما زالوا في المناطق الحدودية بجنوبي لبنان، ويعاني 23% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19% في آذار/مارس الماضي، مشدداً على ضرورة تكثيف جهود الإغاثة للمدن المتضررة.

من جهة أخرى، أعلن مركز عملية الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين جراء غارة إسرائيلية على مدينة وادي الكفور في قضاء النبطية.

وقالت الوكالة اللبنانية الوطنية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على بلدة حانين، وأتبعها بغارة مماثلة مستهدفاً بلدة مارون الرأس في قضاء بنت جبيل".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي يتبادل حزب الله المدعوم من إيران والقوات الإسرائيلية الهجمات المستمرة، مخلفين مئات القتلى والجرحى، إضافة إلى نزوح الآلاف من منازلهم.