الفلسطينيون يواجهون التهجير مرة أخرى
أصدرت القوات الإسرائيلية أمر إخلاء جديد في قطاع غزة، حيث تواصل هجماتها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
مركز الأخبار ـ أرسل المتحدث باسم القوات الإسرائيلية، أفخاي أدرعي، أمس الاثنين الأول من تموز/يوليو، تسجيلاً صوتياً إلى النازحين الفلسطينيين في الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس، واصفاً إياها بـ "منطقة الصراع الخطيرة"، مطالباً بإخلاء المناطق الواقعة شرق مدينة خان يونس بشكل فوري حفاظاً على سلامتهم.
بناءً على تعليمات القوات الإسرائيلية، هاجر فلسطينيو شرق مدينة خان يونس مرة أخرى باتجاه منطقة المواصي الممتدة إلى مدينتي خان يونس ورفح، والتي كانت من بين "المناطق الآمنة" التي أرادت القوات الإسرائيلية أن يغادرها الفلسطينيون، الذين أجبرتهم في السابق على الهجرة.
وبدأ العاملون في مشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، بإجلاء المرضى والجرحى والأجهزة، بعد تحذيرات القوات الإسرائيلية، إلى مشفى ناصر وسط المدينة.
من جانبها أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان – فلسطين، بياناً بشأن دعوة القوات الإسرائيلية، مشيرةً فيه إلى أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء مطالبة آلاف الأشخاص بالإخلاء من خان يونس "من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى نزوح جماعي ومعاناة وانفصال عائلي".
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع حدث في وقت كان السكان يواجهون فيه نقصاً خطيراً في الغذاء والماء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.