'العدالة لعائلة شنيشار والعدالة للجميع'

طالبت أمينة شنيشار التي تواصل احتجاجها أمام مبنى وزارة العدل بالعاصمة التركية أنقرة في اليوم التسعين، مرة أخرى بالكشف عن محاضر الجريمة.

أنقرة ـ طالبت عائلة شنيشار في اليوم التسعين لوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل بالعدالة لها وللجميع.

لتحقيق العدالة في الجريمة التي راح ضحيتها زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018 في منطقة بيرسوس (سوروتش) في رُها شمال كردستان، وتستمر أمينة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية في يومها التسعين.

حيث قالت أمينة شنيشار، التي تقف أمام الوزارة مع ابنها فريد شنيشار، نائب حزب رها للمساواة والديمقراطية الشعبية، "إن إغلاق باب الوزارة والاختباء داخلها هو العجز بذاته، قُتل أبنائي وزوجي في المستشفى العام"، وعلقا لافتة كتب عليها "مطلبنا الوحيد هو العدالة" ولافتةً أخرى "العدالة لعائلة شنيشار، العدالة للجميع".

كما طلبت نشر تسجيلات كاميرا المستشفى للكشف عن الجريمة، مؤكدةً أن ابنها اعتقل ظلماً وطالبت بالإفراج عنه فوراً.