العدالة الاجتماعية بإقليم عفرين: استهداف كوباني جريمة إبادة أخرى
قال مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا أن استهداف تركيا لسيارة مدنية في كوباني جريمة إبادة وحرب أخرى تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال التركي في المنطقة
الشهباء ـ ، مطالبين المنظمات الدولية القيام بواجبها الإنساني تجاه شعوب شمال وشرق سوريا.
استهدفت طائرة مسيرة أمس الأربعاء 20 كانون الأول/ أكتوبر سيارة مدنية وسط مدينة كوباني مما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح من بينهم الرئيس المشترك لهيئة العدالة الاجتماعية في إقليم الفرات، وتزامن هذا الاستهداف مع شن تركيا تهديداتها بعملية عسكرية مباشرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
وبهذا الخصوص أدلى اليوم مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم عفرين بياناً.
قال البيان أنه في ظل صمت إقليمي ودولي تستمر هجمات واعتداءات جيش الاحتلال التركي على المنطقة "تستمر حكومة العدالة والتنمية بارتكاب جرائم حرب بحق شعوب شمال وشرق سوريا، ضاربةً بذلك عرض الحائط كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تلزم كافة الأطراف المتحاربة بتجنب استهداف المدنيين العزل".
وذكر البيان الأضرار البشرية والمادية التي خلفها قصف الاحتلال التركي على كوباني أمس "استهداف مسيرات جيش الاحتلال التركي لسيارة المدنيين أمام مجلس العدالة الاجتماعية في كوباني تسبب باستشهاد مدنيين وجرح أخرين ومن بينهم عضو مجلس العدالة في كوباني بكر جرادة جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق شعوب المنطقة".
وطالب البيان من النظام السوري وكل من أمريكا وروسيا بالقيام بواجبتهم "نحن في مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم عفرين ندين ونستنكر استهداف المدنيين العزل ونطالب الحكومة السورية بممارسة صلاحيتها بموجب القانون الدولي وإقامة دعاوي بحق حكومة أردوغان أمام المحاكم والمحافل الدولية ونطالب الدول الضامنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا القيام بمسؤولياتها التاريخية أمام شعوب شمال وشرق سوريا التي ضحت بآلاف من أبنائها في سبيل تخليص البشرية من ظلم داعش وسوادها وذلك بالضغط على حكومة أردوغان لتتوقف عن استهداف المدنيين والالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية".
وأكد البيان في ختامه على السير وفق نهج المقاومة ضد سياسات النظام التركي "نؤكد أننا في مجلس العدالة الاجتماعية بإقليم عفرين مستمرون في نهج مقاومة سياسات الحكومة التركية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والوصول إلى مبتغانا في سوريا ديمقراطية لا مركزية تعددية لكل أبناءها".