مركز الأخبار ـ صادق البرلمان الأوكراني على اتفاقية إسطنبول وهي أول معاهدة دولية بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.

بحسب الإحصاء الرسمي، صوت 259 نائباً لصالح اتفاقية إسطنبول، أمس الاثنين 20 حزيران/يونيو، ثمانية ضدها مع تسجيل 28 ورقة بيضاء، وامتنع 47 عن التصويت.

وأعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولغا ستيفانيشينا، عن سعادتها ‏بالمصادقة على هذه المعاهدة الدولية لحماية المرأة، معتبرةً أنها "ستعزز ‏التزام أوكرانيا لمكافحة العنف ضد المرأة".

ومن جانبها قالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بوريتش، في ‏بيان "بما أن النساء والفتيات معرضات بشكل خاص للعنف خلال النزاع، فإنني أرحب بهذا الأمر، فهي خطوة كبيرة إلى الأمام نحو حماية النساء".

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامارد، رداً على التصويت في البرلمان الأوكراني للمصادقة على اتفاقية إسطنبول "هذا انتصار تاريخي لحقوق المرأة في أوكرانيا، ومساهمة في التغيير في الثقافة والمواقف والسلوكيات تجاه العنف القائم على النوع الاجتماعي".

وأضافت "المصادقة على اتفاقية إسطنبول هي خطوة حاسمة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. إنه ينذر بتغيير في التشريعات والإجراءات المؤسسية التي من شأنها تحسين السلامة والعدالة للمصابين ومقاضاة عادلة للجناة".

وأشارت إلى أن "من المفترض ان تتم المصادقة على هذه الاتفاقية منذ بداية الحرب، وسط تقارير مزعجة ومزاعم بوقوع أعمال عنف جنسي ضد الأوكرانيات. ويجب على السلطات الأوكرانية التعامل بأقصى سرعة مع هذه الفظائع".

واتفاقية إسطنبول التي أبرمت في عام 2011، هي المعاهدة الدولية الأكثر شمولاً والمصممة خصيصاً للتصدي للعنف ضد المرأة والعنف المنزلي. وتحدد المعايير الدنيا للحكومات في أوروبا بشأن منع العنف ضد المرأة والعنف المنزلي وحمايته ومقاضاته، وتعتبر أوكرانيا هي الدولة السادسة والثلاثون التي تصادق على اتفاقية إسطنبول.