الأزمة الإنسانية في اليمن تؤثر على 11.9 مليون امرأة وفتاة في اليمن

لا تزال الأزمة الإنسانية في اليمن تؤثر بعمق على حياة الملايين، حيث يعاني الكثيرون من تداعيات النزاع المستمر والظروف المعيشية الصعبة التي تمتد لأكثر من عقد.

اليمن ـ أثرت الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل خاص على عاتق النساء والفتيات، اللاتي تواجهن تحديات جسيمة تشمل انعدام الأمن الغذائي، وتداعيات الأزمات المناخية، وتهديدات الأوبئة.

في زيارة ميدانية لعدد من المرافق الصحية والمساحات الآمنة للنساء، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد، أن هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء اللواتي تستفدن من خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة، مشيرةً إلى أنه عندما تتوفر الخدمات ويسهل الوصول إليها فإنها تنقذ الأرواح.

وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن قرابة 11.9 مليون امرأة وفتاة في اليمن تفتقرن إلى القدرة على الوصول إلى خدمات الحماية والصحة الإنجابية، وهو رقم يدعو إلى القلق.

وطالبت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى عدم نسيان هذا العدد الهائل من النساء والفتيات في البلاد، خاصة في ظل الظروف المعيشية الضاغطة.

وفي سياق الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأزمة، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه قدم خدمات الحماية والصحة الإنجابية لنحو مليوني شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري 2024، بفضل دعم المانحين، ويمثل هذا العمل دعماً حيوياً يمنح الأمل في الأوقات العصيبة ويعكس الحاجة الملحة للاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية.