الائتلاف اليمني للنساء المستقلات يستنكر تهميش النساء في التعيينات الوزارية
أكد الائتلاف اليمني للنساء المستقلات على ضرورة إشراك المرأة في أي تعديل وزاري أو تعيينات، لضمان تحقيق العدالة التي نص عليها النظام والدستور ومخرجات الحوار الوطني
نور سريب
اليمن ـ استنكرت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه يوم الخميس 28 تموز/يوليو، والذي شمل أربع وزارات فقط دون ترشيح أي امرأة من الكوادر المتواجدة في مختلف الوزارات.
تعبيراً عن موقفها تجاه التهميش والإقصاء المستمر للنساء حتى بعد تولي مجلس الرئاسة الحكم في المدن المحررة، وإصدار التعديل الوزاري الذي لم يشمل أي امرأة، تقول رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وسام باسندوة أن "غياب المرأة اليمنية عن التعديلات الوزارية الأخيرة رغم المناشدات التي أطلقناها، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام تهميش متعمد للنساء في اليمن وهذا لن يمنعنا من النضال حتى نستعيد دور المرأة في المشاركة الفاعلة في السلطة وصنع القرارات المحلية مع مراعاة رفع النسبة لتحقيق المساواة الكاملة".
وعن موقف الأحزاب السياسية تقول "الأحزاب السياسية هي الأخرى تمارس نفس الدور في تهميش المرأة اليمنية، عندما يطلب منها ترشيح أسماء لتولي المناصب تدفع بأعضائها الرجال فقط ولا تتطرق إلى النساء أبداً، نحن نعيش في مجتمع أبوي ينظر إلى المرأة على أنها للبيت فقط ولا يحق لها تولي المناصب الوزارية والوظيفية الإدارية العليا التي جعلوها محصورة على الرجال فقط، وإن تمت تعيينات لاحقة فأنها تتم عبر خيارات من نفس الدائرة الضيقة الشللية وفي مناصب تابعة بغرض فرض منظر ديكوري لذر الرماد في العيون بدون تفعيل حقيقي لدور المرأة وتقديراً لمكانتها".
وأضافت "نجدد مطالبتنا رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه بتصحيح الوضع والعمل على إشراك المرأة اليمنية في المناصب الوزارية وقيادة السلطة المحلية من محافظين ومدير ومديريات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي اعتمد لها 305 من مراكز صنع القرار".
ويذكر أن الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أصدر بيان استنكر فيها عملية تهميش المرأة اليمنية في التعيينات الوزارية على مدى السنوات الماضية، وأكد على ضرورة إشراك المرأة في أي تعديل وزاري أو تعيينات، لضمان تحقيق العدالة التي نص عليها النظام والدستور ومخرجات الحوار الوطني.