الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي يدعو إلى الإفراج عن بخشان عزيزي

دعا الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي من خلال بيان، السلطات الإيرانية إلى وقف حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة العمالية بخشان عزيزي على الفور.

مركز الأخبار ـ أصدر الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي بياناً رداً على رفض المحكمة العليا في إيران إعادة محاكمة بخشان عزيزي، الناشط المدنية والعمالية الكردية والسجينة السياسية.

طالب الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي بإيقاف حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي فوراً، مشيراً إلى أن الأخيرة أمضت نحو عقد من عمرها في دعم النساء والأطفال النازحين في إقليم شمال وشرق سوريا بعد الحرب ضد داعش.

وجاء في البيان أنه "وفقاً لمحاميي بخشان عزيزي، رفضت السلطة القضائية الإيرانية يوم الخميس 6 شباط الجاري استئنافها وألغت في الوقت نفسه وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقها، ويعني هذا الإجراء أن بخشان عزيزي معرضة لخطر الحكم عليه فوراً. لقد تم رفض هذا الطلب في أقل من يوم عمل واحد، دون مراجعة شاملة للقضية، وهو ما يدل على الافتقار التام للمحاكمة العادلة".

وأشار البيان إلى أن منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية والعديد من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، أكدت أن محاكمة بخشان عزيزي تنتهك المبادئ الأساسية للمحاكمة العادلة وأن إدانتها استندت إلى اتهامات سياسية، وليس إلى عملية قضائية مشروعة، مطالبين بإلغاء حكم الإعدام فوراً والإفراج الفوري وغير المشروط عنها.

وفي جزء آخر من هذا البيان، طرح الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي مطالبه الموجهة إلى السلطات الإيرانية، مطالباً بالوقف الفوري لإعدام بخشان عزيزي وإجراء محاكمة مستقلة وعادلة وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان لها، وضمان الشفافية الكاملة في عملية محاكمتها والوصول إلى قضيتها من قبل المراقبين المستقلين ومنظمات حقوق الإنسان، فضلاً عن وقف استخدام عقوبة الإعدام ضد السجناء السياسيين والناشطين المدنيين والأقليات العرقية، وخاصة في الحالات التي تم فيها انتهاك مبادئ المحاكمة العادلة.

واختتم الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي بيانه بالقول "نعرب عن تضامننا الكامل مع بخشان عزيزي وكل الذين تعرضوا للاضطهاد والقمع بسبب أنشطتهم الإنسانية والمدنية"، مطالباً المنظمة حكومات العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة فوراً لمنع تنفيذ هذا الحكم.