الاعتداء على 7 معتقلين في سجن زاهدان المركزي

أعلنت حملة النشطاء البلوش عن اغتصاب جماعي لسبعة فتيان لم يبلغوا الثامنة عشر عاماً، اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية.

مركز الأخبار ـ كشفت حملة نشطاء البلوش عن اعتداء جماعي على عدد من الفتيان الذين اعتقلوا خلال انتفاضة "Jin jiyan azadî" في سجن زاهدان المركزي.

بحسب التقرير الذي نشر أمس السبت 25 شباط/فبراير، بعد تعذيب ستة معتقلين من البلوش ومعتقل آخر من مشهد، الذين تم اعتقالهم خلال مشاركتهم في الانتفاضة الشعبية، قامت سلطات سجن زاهدان المركزي باغتصابهم في الزنزانة.

وجاء في التقرير أن (ب . ك) و(ي . ك) قاصرين لم يبلغا الثامنة عشر عاماً، تعرضا للاعتداء، وهما محتجزين في جناح إصلاح الأطفال في سجن زاهدان المركزي، لافتاً إلى أن (ب . ك) بعد الاعتداء الجنسي عليه حاول الانتحار مرتين.

وبعد انتشار قضية الاعتداء الجنسي على (ب.  ك) على وسائل الإعلام، أعلنت السلطات القضائية شفهياً لأسرته أن ابنهم متهم بـ "المحارب"، كما هددت سلطات سجن زاهدان المركزي خمسة معتقلين آخرين بأنه إذا تم الإبلاغ عن قضية الاغتصاب لوسائل الإعلام، فسيتم توجيه تهمة "المحاربين" لهم.

وقال مصدر مطلع في هذا الصدد أن "سلطات سجن زاهدان المركزي تنوي الحصول على اعترافات قسرية منهم بتعذيب جسدي ونفسي شديد، ولكن عندما فشلوا في ذلك، قاموا بالاعتداء عليهم وتعذيبهم جنسياً".

وأوضح أن "هؤلاء المعتقلون البلوش يعيشون في ظروف يرثى لها نفسياً وجسدياً بعد تعرضهم للتعذيب والاعتداء الجنسي".

وبعد أنباء اغتصاب فتاة بالوش تبلغ من العمر 15 عاماً على يد قائد شرطة جابهار، نزل المواطنون البلوش إلى الشوارع عشرات المرات ورددوا هتافات مناهضة السلطات الإيرانية مسيرة احتجاجية، شارك فيها  مئات من المواطنين وفي هذه اللحظة ألقي القبض على أكثر من 100 شخص وقتلوا بإطلاق النار المباشر. كما تعرض العشرات من الرجال والنساء البلوش للاعتداء الجنسي.