الانتفاضة مستمرة في إيران ومنظمة العفو تندد بإعدام المتظاهرين

تتواصل الاحتجاجات في مختلف مدن إيران وشرق كردستان، وكتب المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام في مدينة جوانرود، فيما نددت منظمة العفو الدولية بإعدام المتظاهرين.

مركز الأخبار ـ قامت القوات الأمنية الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر، باختراق الباب الرئيسي والنوافذ وباب مدخل منزل المعلم سيف الله حسيني واعتقلته، وكُسرت يد زوجته على أيدي الضباط.

في أقل من ساعة من اعتقال سيف الله حسيني، تجمع أهالي جوانرود أمام مبنى المحافظة في المدينة، وطالبوا بالإفراج عنه.

وتجدر الإشارة إلى أنه بسبب التجمعات الحاشدة للمتظاهرين، لم يجرؤ الضباط على فتح أبواب مبنى المحافظة ومواجهة الناس، وكتب المحتجين شعارات مناهضة للنظام مثل "الموت لخامنئي والموت للديكتاتور" على باب المحافظة.

وبحسب وسائل إعلامية، تجمع المتظاهرون في مدن إيران للاحتجاج على إعدام الشاب مجيد رضا رهنورد. وقامت قوى الأمن بمهاجمة منزل مجيد رضا رهنورد في مشهد، كما أغلقت متجر والده وكسرت الزجاج، وأساءت معاملة العائلة وهددوها.

وبدورها قالت نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ديانا الطحاوي، تعقيباً على إعدام السلطات الإيرانية العلني مجيد رضا رهنورد إن "الإعدام العلني المروع لمجيد رضا رهنورد يكشف القضاء الإيراني على حقيقته".

وأضافت "الإعدام التعسفي لهذا الشاب بعد أقل من أسبوعين من جلسة المحاكمة الوحيدة أمامه يكشف عن مدى اعتداء السلطات الإيرانية على الحق في الحياة وتجاهلها حتى للحفاظ على واجهة إجراءات قضائية ذات مغزى".

وحثت ديانا الطحاوي المجتمع الدولي على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على السلطات الإيرانية لوقف عمليات الإعدام وإلغاء أحكامها.