مركز الأخبار ـ على الرغم من القمع والاعتقال والتهديد والإعدام والأحكام الشديدة بحق المحتجين من أجل الحرية، إلا أن الانتفاضة الشعبية مستمرة.

بحسب التقارير المنشورة، قام المحتجين من أجل الحرية في شرق كردستان وإيران بأشكال مختلفة من الاحتجاج مثل كتابة الشعارات وحرق اللافتات الحكومية وتوزيع ونشر الدعوات لاستمرار الانتفاضة في الأيام المقبلة وتوزيع كتيبات وصور، ومنشورات تؤكد على استمرار الانتفاضة حتى تغيير النظام.

وتستمر السلطات الإيرانية بفرض أحكامها الجائرة على المحتجين، حيث حُكم على ليلي بوربابا البالغة من العمر 31 عاماً من تبريز، والتي قُبض عليها خلال احتجاجات عمت البلاد في الأول من كانون الثاني/يناير، بعد استدعائها إلى قسم شرطة المناطق القبلية الاتحادية بسبب أنشطتها في الفضاء الإلكتروني، بالسجن 3 سنوات و 4 جلدات، ولا يوجد أي معلومات عن التهم الموجهة لها والفرع الذي أصدر الحكم.

كما ألقت قوات الأمن القبض على فايزة المعلمة مدارس، أمس الأربعاء 18كانون الأول/ديسمبر، واقتيدت إلى مكان مجهول.

وبحسب التقارير المنشورة، فقد تم اعتقال المعلمة فايزة مدارس بعد ذهابها إلى مركز شرطة سنه لتسليم لوحة ترخيص سيارتها التي تم ضبطها خلال حفل الذكرى السنوية لضحايا الطائرة الأوكرانية.

وأعلن والدة أرميتا عباسي ووالدها، بعد 100 يوم من الاعتقال والتردد، تم قبول محمد إسماعيل بيجي وسونيا محمدي كمحامين معيّنين لابنتهما، من خلال نشر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وأرميتا عباسي، إحدى معتقلي الانتفاضة الأخيرة، اعتقلت في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، وفي الأشهر الأخيرة أضربت عن الطعام في سجن كجوئي احتجاجاً على إطالة أمد إجراءات قضيتها، وعدم تقديم العلاج لها.