مركز الأخبار ـ الأمم المتحدة أعلنت على لسان مفوضها السامي أن عدد القتلى بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع، وأن البيانات تشير إلى أن نسبة النساء اللواتي قتلن تضاعفت ونسبة الأطفال ازدادت ثلاث مرات.

أكد اليوم الثلاثاء 18 حزيران/يونيو المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن عدد القتلى بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع حول العالم لـ 72% العام الماضي، حيث أن الأطراف المتحاربة "تدفع بشكل متزايد إلى ما هو أبعد من حدود ما هو مقبول، وقانوني، وقد أصبح قتل المدنيين وإصابتهم، وتدمير البنى التحتية الحيوية حدثاً يومياً".

وأضاف "تطلق النيران على أطفال، تقصف مستشفيات، تستهدف المدفعية الثقيلة مجتمعات كاملة، وكل ذلك يضاف إلى خطاب الكراهية والانقسام واللاإنسانية، ففي قطاع غزة روع بتجاهل أطراف النزاع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وبالموت والمعاناة غير المعقولين، فهناك أكثر من 120 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال قتلوا أو أصيبوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية المكثفة".

وتابع أنه "منذ صعدت إسرائيل عملياتها في رفح مطلع أيار، هُجر حوالي مليون فلسطيني قسراً مجدداً، فيما تدهورت عمليات توصيل المساعدات"، متطرقاً في حديثه للصراع في أوكرانيا وجمهورية الكونغو وسوريا والسودان الذي يشهد حرباً "أهلية مستمرة منذ أكثر من عام، تتعرض للتدمير على أيدي طرفين متحاربين ومجموعات تابعة لهما، تجاهلوا بشكل صارخ حقوق شعبهم".