الأمهات ذوات الإعاقة هذه المهرجانات تخفف عنا كثيراً من ضغوطات الحياة

نظمت منظمة "لا للجسور" للأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الدكتورة ليلى الأوجلي احتفالية بمدينة بنغازي للأمهات ذوات الإعاقة

ابتسام اغفير

بنغازي ـ نظمت منظمة "لا للجسور" للأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الدكتورة ليلى الأوجلي احتفالية بمدينة بنغازي للأمهات ذوات الإعاقة، والتي أعلنت فيها ليلى عن انطلاق أعمال المنظمة بشكل رسمي.

التقت وكالتنا خلال الاحتفالية التي نظمت يوم الأربعاء 16 آذار/مارس، بعدد من الأمهات ذوات الإعاقة لمعرفة آرائهن حول تأثير مثل هذه المهرجانات على نفسيتهن.

قالت فوزية جبريل لوكالتنا "مثل هذه المهرجانات ترفع قليلاً من معنوياتنا، ولكن لم نرى من الدولة شئياً فكل ما ترين هو من الأعمال الخيرية، وأشكر كل من عمل على إقامة هذا المهرجان فنحن ليس لدينا مكان مخصص لكي نخرج من ضغوطات الحياة ونرفه عن أنفسنا فيه".

وأضافت "اللوم يقع على الدولة في عدم اهتمامها بنا، فهي لم توفر لنا حتى كرسي العجلات، لكني حصلت عليه من الجمعيات الخيرية، على الدولة أن تساعد الشخص ذوي الإعاقة، فأنا مطلوب مني صورة رنين مغناطيسي للرأس ولكن ظروفي المادية لا تسمح بتوفير ثمنها ففي العيادات الخاصة أسعارها مرتفعة".

ومن جانبها قالت حميدة المشيطي حول تأثير مثل هذه المهرجانات على الأم ذات الإعاقة "هذه المهرجانات مهمة فهي ترفع من معنوياتنا، وتخرجنا من ضغوطات الحياة اليومية، وتجدد طاقاتنا".

وأوضحت أن "المرأة ذات الإعاقة ينقصها الاهتمام من الدولة، فلابد أن تهتم الدولة أيضاً بضرورة صرف المساعدة المنزلية لها، حيث أن المساعدة تقتصر على المرأة التي لديها أكثر من إعاقة، ولديها ظروف مادية صعبة، وأتمنى من الدولة أن تقوم بتغيير هذا القانون حتى يشمل الأم ذات الإعاقة الواحدة".

وبدروها قالت آمال عبد الكريم عبدالله "هذه المهرجانات جميلة لما توفره من مناخ رائع تلتقي فيه النساء ذوات الإعاقة، ويخفف من ضغوطات الحياة".

وأكدت أن حياة ذوي الإعاقة لا تختلف عن حياة أي امرأة سوية، "أقوم بجميع الأعباء المنزلية، وأنا اعتبره نوع من التحدي وقد نجحت فيه".

وأشارت إلى أن "النساء ذوات الإعاقة ينقصهن أن تكون هناك بيوت خاصة بهن ومجهزة بحسب إعاقتهن حتى تستطعن انجاز أعمالهن المنزلية بكل سهولة".