مركز الأخبار ـ بالتزامن مع الإضرابات العامة في مدن شرق كردستان، خرجت احتجاجات واسعة النطاق في اليومين الماضيين لقي خلالها 4 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 100 شخص جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني.

بلغت الاحتجاجات والاشتباكات مع القوات الأمنية ذروتها في مدن سقز وديواندر وساني وبيجار وكامياران، وهتف المتظاهرون "كردستان مقبرة الفاشية الموت للديكتاتور". ورفعوا لافتات وأضرموا النار في صور خامنئي، معلنين غضبهم من النظام الفاشي في إيران.

واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين، كما تم اعتقال عشرات المتظاهرين في مدن بافاه وساني ومريفان وبانيه ومدن أخرى في شرق كردستان ونقلهم إلى مكان مجهول.

ويستمر الإضراب العام في مختلف المدن الكردية بإيران، احتجاجاً على مقتل الفتاة مهسا أميني، كما خرج أهالي مدينة سقز مرة أخرى إلى الشوارع، ونظموا احتجاجات واسعة رفعوا خلالها شعارات مناهضة للنظام الإيراني.

ونفى مسؤول بالشرطة الإيرانية أمس الاثنين 19أيلول/سبتمبر، مسؤولية الشرطة عن وفاة الشابة مهسا أميني، واصفاً وفاتها بأنه "حادث مؤسف".

وقال قائد شرطة طهران الكبرى حسين رحيمي أنه "وُجهت اتهامات وضيعة للشرطة الإيرانية"، مضيفاً "سننتظر حتى يوم صدور الحكم لكن لا يمكننا التوقف عن أداء العمل الأمني".