مركز الأخبار ـ .

بحسب شبكة كردستان لحقوق الإنسان، فقد أفرجت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء 31آب/أغسطس، عن الناشطة المدنية الكردية عزيزة ناصري، مؤقتا من سجن أورمية بكفالة، بعد مرور حوالي شهر على اعتقالها.

وبحسب الشبكة اعتقلت عزيزة ناصري من قبل المخابرات الإيرانية من منزلها في 27تموز/يوليو الماضي، وتم نقلها إلى مركز احتجاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني في أورمية بتهمة "العمل ضد الأمن القومي من خلال التعاون مع حزب معارض".

وبحسب وسائل الإعلام فإن عزيزة ناصري نقلت في الـ 26 من آب/أغسطس إلى جناح النساء في السجن المركزي بعد شهر من الاعتقال والاستجواب، وفيما بعد نقلت إلى الحجر الصحي في سجن أورمية، وتم الإفراج عنها مؤقتاً بكفالة 200 مليون تومان (عملة إيران)، حتى موعد عقد جلسة الاستماع في المحاكمة.

وحرمت عزيزة ناصري خلال فترة اعتقالها من الاتصال بمحامٍ وزيارات عائلية، وتم الضغط عليها للإدلاء باعترافات قسرية في مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني. 

وكانت قد اعتقلت سابقاً من قبل الحرس الثوري في مهاباد في 11كانون الثاني/يناير 2017، ضمن حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء كرد، وأفرج عنها بكفالة في 8آذار/مارس من نفس العام.