آلاء القطراوي تفوز بأفضل ديوان شعر عن فئة الشباب لعام 2022
سلطت مبادرة "هنا الكنعانيات" الضوء على الانجاز الذي حققته الشاعرة آلاء القطراوي بفوزها بأفضل ديوان شعر عن فئة الشباب لعام 2022.
نغم كراجة
غزة ـ يواصل مركز كنعانيات جهوده في إبراز دور المرأة وإبداعاتها على نطاق أوسع في كافة الدول العربية والأجنبية؛ من أجل تسليط الضوء على إنجازات المرأة ومهاراتها في كافة المجالات.
نظم مركز كنعانيات مبادرة بعنوان "هنا الكنعانيات" تحت رعاية الهيئة العامة للشباب والثقافة، وبالتعاون مع المركز الماليزي، وتضمنت المبادرة حفلاً احتفاءً بالشاعرة آلاء القطراوي؛ لفوزها بجائزة سعود البابطين الثقافية الدولية "أفضل ديوان شعر عن فئة الشباب لعام 2022".
وعن ذلك قالت رئيسة مجلس إدارة مركز كنعانيات كفاح الغصين "جاءت أولى فعاليات مبادرة هنا الكنعانيات تكريماً للأديبة آلاء القطراوي بمناسبة فوزها بأفضل ديوان في مؤسسة سعود البابطين الكويتية لعام 2022، ونحن نسعى دائماً لتعزيز ما تقدمه وتنجزه المرأة والاحتفاء بها تقديراً وتكريماً لجهودها، وكنعانيات شاهدة على جميع نجاحات المرأة الفلسطينية منذ سنوات طويلة".
وعن الخطط المستقبلية قالت "علينا الاهتمام بإبراز دور المرأة الكنعانية بشكل موسع أي لا يقتصر على المرأة الفلسطينية وإنما العربية والأجنبية"، مضيفة "سيكون هناك في الأيام المقبلة فعاليات عديدة لتكريم النساء والفتيات لإلقاء الضوء على أنشطتهن وإنجازاتهن سواء في الداخل أو في مخيمات لبنان وسوريا وفي الشتات".
وأكدت أن مركز كنعانيات يسعى جاهداً لتقديم الخبرة والمشورة، والترويج لثقافة المرأة وإبداعها ونضالاتها أينما كانت.
ومن جهتها قالت الأديبة آلاء القطراوي "لقد حصلت على أفضل ديوان شعر عن فئة الشعراء الشباب بعنوان (ساقية تحاول الغناء) الصادر عن أكاديمية الشعر في أبو ظبي، وهذه الجائزة هي أفضل ما حصلت عليه من استحقاق، وممتنة لكوني حملت اسم فلسطين عامةً والمرأة الفلسطينية خاصةً في المحافل والمسابقات الدولية".
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية تتجاوز وتحقق انتصارات عظيمة بالرغم مما تعانيه من حصار وظلم على هذه الأرض.
وأشارت إلى أن هذا الديوان ضم الكثير من التجارب الإنسانية والوطنية "لقد تضمن الديوان حديثي عن المرأة القوية التي تواجه وتتحدى رغماً عن الانكسارات والآلام التي مرت بها، والتي تولد الأمل من رحم اليأس، لقد أظهرت صورة المرأة الفلسطينية بشكل نوعي يجمع ما بين الألم والجمال وذلك ما يجسد الواقع الحقيقي الذي تعيشه في فلسطين".