مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٣٢١ من الحرب، مخلفة أعداد كبيرة من القتلى والجرحى ونزوح الآلاف من منازلهم.

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس 22 آب/أغسطس، عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب المستمرة إلى 40 ألف و265، فيما أصيب 93 ألف و144 آخرين منذ عشرة شهور.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي إن "القوات الإسرائيلية ارتكبت أربعة مجازر بحق العائلات في القطاع، ووصل إلى المستشفيات 42 قتيلاً و163 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية"، موضحة أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

من جهة أخرى، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن القوات الإسرائيلية ضاعفت وتيرة هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب تقرير المكتب، فأن هناك أكثر من 1175 حالة تدمير أو مصادرة أو هدم قسري للمباني المملوكة للفلسطينيين، مشيراً إلى أن "عمليات الهدم أدت إلى تهجير 3100 فلسطيني، من بينهم 1375 طفلاً وهو ما يزيد عن ضعف الفترة الماضية".

ونوه إلى أن "نزح أكثر من نصف هؤلاء المهجرين خلال العمليات العسكرية وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و42% بسبب الافتقار إلى رخص البناء و7% جراء عمليات الهدم العقابي".

وتشمل عمليات الهدم حوالي 500 منشأة مأهولة، و100 مبنى سكني غير مأهول، وأكثر من 300 منشأة زراعية، وطال الهدم أيضاً أكثر من 100 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و200 منشأة يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم، ونحو 100 منشأة من منشآت البنية التحتية وغيرها من المباني.