اختتام أعمال مهرجان القصة القصيرة الكردية التاسع
اختتمت أعمال المهرجان التاسع للقصة القصيرة الكردية بتوزيع الجوائز على المشاركين الـ 35.
قامشلو ـ اختتمت جلسات مهرجان القصة القصيرة الكردية، التي بدأت في التاسع من الشهر الجاري، واستمرت خمسة أيام على التوالي بمشاركة 16 امرأة من أصل 35 شخص.
نظم مهرجان القصة القصيرة الكردية من قبل اتحاد الكتاب الكرد في سوريا، واختتم ليلة أمس الأربعاء 12 حزيران/يونيو، بتوزيع الجوائز على المشاركين/ات، وتضمن برنامج اليوم الختامي قراءة 6 قصص قصيرة وكان محتوى القصص كالتالي "التماثيل أيضاً تتحدث، الحب، العود والأحلام، والعديد من القصص الأخرى التي تحدثت عن مشاعر الإنسان المختلفة بين الحب والغضب، اللامبالاة والحزن".
وبعد سرد آخر خمس قصص قصيرة، تلاها ترديد بعض الأغاني الشعبية، وبعدها بدأ توزيع الجوائز على الفائزين/ات الثلاثة، كما وحصل كل المشاركين/ات على جوائز شكر للانضمام.
وفازت الكاتبة ميديا بركات، من مدينة عفرين المحتلة، بالمركز الأول، بعد أن انضمت بقصة تحمل عنوان "يوم الأحد"، وحصل الراوي كيري تيك أوغلو، من شمال كردستان، بقصة قصيرة تحت عنوان "آلام اللغة"، والراوية فجين كردا من عفرين بقصة قصيرة بعنوان "بيلين" على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الكاتب آرام علي، من مدينة قامشلو، عن قصته القصيرة التي حملت عنوان "آمل الأحلام الجميلة".
وعبر فيديو مصور، شكرت ميديا بركات الحائزة على المركز الأول في المهرجان، اتحاد الكتاب الكرد في سوريا على دعمها وهذا ما دفعها للانضمام إلى المهرجان "العدو دائما يحاول أن يحرمنا من لغتنا الأم بسياساته، لذلك يجب علينا أن نعرف أنفسنا بلغتنا الكردية ونتحدث بها".
وتمنت أن يكون هناك المزيد من الفرص لإنشاء مهرجانات للقصص الكردية مثل هذا في روج آفا، بالإضافة إلى ذلك تقديم الدعم للشباب والكتاب "نأمل أن تتحرر أرضنا عفرين وسري كانيه، وأن يصبح حلمنا حقيقة في يوم من الأيام وأن يتم تحرير كردستان، ونقوم بتنظيم مهرجانات في عفرين".