اختتام اجتماعات مارتن غريفيث مع نساء يمنيات في عمّان
اختتمت أمس الخميس 3 حزيران/يونيو في العاصمة الأردنية عمّان اجتماعات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مع نساء يمنيات للنقاش حول دعم تمثيل المرأة في عملية السلام
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/06/20220306-818187-jpg3f9c5c-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
استمرت جلسات النقاش التي جمعت مارتن غريفيث ونساء يمثلنَّ ستة أحزاب يمنية خمسة أيام، دارات خلالها نقاشات حول ضرورة دعم تمثيل المرأة في مشاورات السلام.
وتم تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً لليمن في عام 2018، خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي قالت عنه جماعة الحوثي أنه لم يكن محايداً منذ تعيينه مبعوثاً أممياً عام 2015.
ويعتبر بحسب مارتن غريفيث الاجتماع الذي جمعه مع التكتل النسائي اليمني الأول في سلسلة من الأنشطة لدعم تمثيل المرأة في عملية السلام.
وخلال اللقاءات تبادل الطرفان المجتمعان وجهات النظر، وناقشا الأوضاع التي يمر بها اليمن منذ بداية الحرب وتدخل التحالف الدولي على خط الأزمة عام 2015 بطلب من الحكومة المعترف بها دولياً، والتي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، وفي خضم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تعيشها البلاد ناقش المجتمعون ضرورة إيجاد حلول لعودة الحياة إلى ما كانت عليه وبناء سلام مستدام.
ومن أهم النقاط التي أكد عليها الاجتماع ضرورة دعم مشاركة النساء سياسياً ووصولهنَّ لمراكز صنع القرار وكذلك المشاركة في أي مفاوضات قادمة.
وكان المبعوث الأممي قد حث أطراف النزاع لإشراك النساء في الوفود المفاوضة، وقال أيضاً يجب ألا يقل تمثيل النساء عن 30 بالمئة في العملية السياسية، وذلك من خلال تغريدات على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من آذار/مارس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بدعم تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار وعملية السلام، ففي عام 2018 شكل مكتبه مجموعة نسوية يمنية استشارية مختصة من مختلف الانتماءات الحزبية، سميت بمجموعة التسع النسوية الاستشارية المختصة بالسلام في اليمن، وعملنَّ على سلسلة من النشاطات الرافضة للحرب.
وشاركت النساء خلال مؤتمر الحوار الوطني لعامي (2013ـ2014)، بنسبة 28 بالمئة من إجمالي المشاركين، لكن بعد اندلاع الحرب وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء شهدت حقوق النساء انتكاسة كبيرة بحسب ناشطات نسويات.