احتجاجات واسعة في قرغيزستان بعد مقتل امرأة إثر خطفها
أثارت قضية قتل امرأة بعد خطفها من قبل ثلاثة رجال، بقصد الزواج القسري احتجاجات واسعة في بشكيك.

مركز الأخبار ـ
تظاهر حوالي 500 شخص قرب مقر وزارة الداخلية في بشكيك عاصمة قرغيزستان، أمس الخميس 8نيسان/أبريل، بعد خطف ثلاثة رجال لامرأة بقصد الزواج وقتلها، الفتاة تدعى "أيزادا كانتابيكوفا" وتبلغ من العمر 27 عاماً.
وحمل المتظاهرين لافتات كتب عليها "من سيُحاسب عن مقتل أيزادا؟" و"أنهوا جرائم قتل النساء"، مطالبين بتنحي وزير الداخلية وقائد الشرطة في العاصمة، ومتهمين الأمن بالتراخي في مواجهة عمليات الاختطاف.
وخطفت أيزاد كانتابيكوفا يوم الأحد 5نيسان/أبريل، على يد ثلاث رجال، وصورت عملية الخطف عبر كاميرات المراقبة، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعثرت قوات الأمن على جثتها يوم الأربعاء 7نيسان/أبريل، كما عثرت على جثة لأحد الخاطفين، التي عزت سبب وفاته إلى الانتحار، وتمكنت من إلقاء القبض على الخاطفين الآخرين، وفق بعض الوكالات.
وتعتبر عملية خطف النساء من أجل الزواج منهن قسراً، تقليداً سائداً في جمهورية قرغيزستان، الواقعة في آسيا الوسطى.
وبحسب إحصائيات مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بشكيك، التي تتألف من 6.5 مليون نسمة، أن زواجاً واحد من بين خمسة في قرغيزستان، هو زواج إثر عملية خطف.