احتجاجات على تخفيف العقوبة الصادرة بحق قاتل بينار غولتكين

حُكم على جمال متين أفجي الذي قتل الطالبة بينار غولتكين في موغلا، بالسجن 23 عاماً، وأثار الحكم المخفف الصادر بحقه ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات نسوية.

مركز الأخبار ـ أعربت منظمات نسوية عن غضبها بعد أن قضت المحكمة التركية أمس الاثنين 20 حزيران/يونيو، بالسجن ثلاثة وعشرون عاماً على قاتل الطالبة الجامعية بينار غولتكين، التي عثر على جثتها في تموز/يوليو 2020 في موغلا.

بحسب وسائل إعلامية، فأن الحكم على جمال متين أفجي صدر عقب محاكمة مطولة في القضية، واعترف الجاني بجريمته، وأثارت تفاصيل مقتلها غضباً في تركيا والخارج، وحظت بردود فعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أضرم الجاني النار في جثة بينار غولتكين ووضعها في برميل ودفنها في غابة.

وأدى قبول المحكمة بتخفيف الحكم بعد أن تبين لهم أن القاتل تعرض لـ "استفزاز غير مبرر" من جانب ضحيته، حيث اعتبره كثيرون أنه ينسب الذنب جزئياً إلى الضحية، وكتب الاتحاد التركي للجمعيات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي "إن الذين كانوا وراء القرار أياديهم ملطخة بـ "دماء النساء".

وسيتم الاحتجاج على قرار المحكمة الذي من الممكن أن يزيد في جرائم قتل النساء، مساء اليوم الثلاثاء 21حزيران/يونيو في إسطنبول.