احتجاجات في الهند بعد الإفراج عن مدانين بإعتداء جماعي لامرأة
احتج المئات من الهنود في عدة ولايات مختلفة على قرار إطلاق سراح 11 رجلاً أدينوا باغتصاب امرأة حامل.
مركز الأخبار ـ نظم مئات الأشخاص مظاهرات في عدة ولايات في الهند احتجاجاً على إطلاق سراح 11 رجلاً كان قد حكم عليهم بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالاغتصاب الجماعي لامرأة خلال أعمال الشغب في الهند عام 2002.
ردد المئات من المتظاهرين في العاصمة الهندية نيودلهي، أمس السبت 27 آب/أغسطس، هتافات تطالب حكومة ولاية غوجارات غربي الهند بإلغاء قرار إطلاق سراح الرجال الذين أدينوا باغتصاب امرأة حامل، ونظمت احتجاجات مماثلة في عدة ولاية أخرى.
وتم إطلاق سراح 11 رجلاً في الخامس عشر من آب/أغسطس الجاري، فيما احتجت الضحية التي تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل الرجال، وهي الآن في العقد الرابع من عمرها، على إطلاق سراحهم قائلةً إن "قرار حكومة ولاية غوجارات تركها عاجزة عن الكلام وهز إيمانها بالعدالة".
ومن جانبها قالت الناشطة الهندية كافيتا كريشنان "يجب على الحكومة بأكملها أن تطلب رداً مباشراً من رئيس وزراء هذا البلد".
وفي عام 2002، خلال اشتباكات طائفية في ولاية غوجارات غربي الهند، والتي شهدت مقتل أكثر من ألف شخص، تعرضت امرأة حامل لاغتصاب جماعي من قبل 11 رجلاً وقُتل سبعة أشخاص من عائلتها بينهم ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وقد حُكم على هؤلاء الرجال في عام 2008 بالسجن المؤبد بتهمة الاغتصاب الجماعي والقتل والتجمع غير القانوني، لكن تم إطلاق سراحهم مع وقف التنفيذ في الخامس عشر من آب/أغسطس الجاري خلال احتفالات الهند بمرور 75 عاماً على الاستقلال.