تونس - ناقشت الدورة الثانية من المنتدى الدولي للصحافة الذي تحتضنه تونس، أوضاع النساء العاملات في قطاع الصحافة، وكيفية مشاركة الصحافيات في مكافحة الصور النمطية والعنف ضد النساء.

قالت الكاتبة العامة لجمعية النساء الديمقراطيات أحلام بوسروال في كلمة ألقتها، في الدورة الثانية من المنتدى الدولي للصحافة أن وضع الصحافيات التونسيات أفضل من دول أخرى في جنوب المتوسط لكن حضورها في المشهد الإعلامي بقي ضعيفاً.   

وبينت أن نسبة العاملات في قطاع الصحافة بلغت 60 بالمئة، لكن ظلّ حضورها في المراكز القيادية ضعيفاً، كما انتقدت الناشطة النسوية في الندوة التي عقدت أمس السبت 19 آذار/مارس النظرة الدونية لبعض الرجال العاملين في مجال الصحافة للنساء، معتبرةً أنها مشكلة وجب التصدّي لها عبر تغيير العقليات.  

ودعت الصحفيات إلى تنظيم أنفسهن في جمعيات مدنية تدافع عن حقوقهن في القطاع لفرض حضورهن في مراكز القرار لإثبات أنفسهن. مؤكدةً على أهمية دور الصحفيات في التصدي للعنف ضد النساء وتوعيتهن إعلامياً بمخاطر ذلك عبر التسويق الجيد لقانون مكافحة العنف، فضلاً عن دورهن الاجتماعي التوعوي.

واعتبرت أن دور الصحفية مهم لترسيخ ثقافة جديدة تناهض العنف بكل أشكاله وتدعم تمركز النساء وتشجعهن على التميز والتألق ومحاربة الأفكار الرجعية.