عاهدت شبيبة عفرين برفع وتيرة النضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً
جددت شبيبة عفرين عهدها برفع وتيرة النضال والكفاح والاستمرار بالعمل حتى إفشال المؤامرة بالكامل وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً من جزيرة ايمرالي، وذلك عبر مظاهرة بالمشاعل
روبارين بكر
الشهباء ـ .
تحت شعار"بقيادة الشبيبة سنفشل المؤامرة ونحرر القائد" نظم اتحاد الشبيبة الثورية مظاهرة بالمشاعل تنديداً بالمؤامرة الدولية التي أحيكت على القائد عبد الله أوجلان، وذلك بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا.
وتعرض القائد عبد الله أوجلان لمؤامرة دولية في 9 تشرين الأول/أكتوبر 1998 وذلك بخروجه من سوريا وأفضت في 15 شباط/فبراير عام 1999 إلى اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبي، وشارك في المؤامرة عدة دول على رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وأخرى إقليمية.
وخلال المظاهرة قالت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء سيدرا حمو "نستنكر المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، فالدولة التركية تحارب فكره وفلسفته عبر تشديد العزلة عليه، وكان هدف الدول إبعاد الشعب عن هذا الفكر، لكن إرادة الشعوب وخاصة الشبيبة كانت أقوى من جميع مخططاتهم، فهم اعتقلوا القائد لكن لم يتمكنوا من اعتقال فكره".
وأضافت "نحن كشبيبة ثورية وخاصة المرأة الشابة لن نتخلى عن فكر قائدنا، لأن القائد هو الذي عرفنا على ذاتنا وهو الذي جعل المرأة تثبت مكانتها في المجتمع، تلك المرأة التي كانت ضحية الذهنية المتسلطة".
فيما طالبت الشابة رانيا الحسين من جميع الدول تحرير القائد "نطالب المجتمع الدولي بتحرير القائد من السجن، فهذه الدول هي من حاكت تلك المؤامرة بحقه لهذا نطالبهم بالإفراج عنه لأن مؤامرتهم قد فشلت ولن يستطيعوا إبعاد الشعب عن فكر القائد".
وبينت أن فكر القائد عبد الله أجلان يهدف للتعايش المشترك بين مختلف المكونات على أساس أخوة الشعوب، "هذا الفكر طبق في مناطق شمال وشرق سوريا، لهذا نقول لجميع الدول المهيمنة بأنهم لم يستطيعوا القضاء على فكر القائد وعلى شعبه".
وبدورها قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين ريم دادا "لم تستطع الدول التي تآمرت على القائد القضاء على الشعب الكردي وجميع الشعوب التواقة للحرية، لهذا لجأوا إلى سياسة التجريد والعزلة لمنع وصول هذا الفكر للشعوب وقطع التواصل فيما بيننا، فهم لا يعرفون بأننا تلاميذ هذا القائد العظيم، وسنحقق جميع الآمال التي يعول عليها القائد، وخاصة بالنسبة للشبيبة. أجل كان يقول قد أسستُ هذا الفكر بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة، ونحن سنكون أقوياء مناضلين لثورتنا كما يرانا القائد".
وأنهت ريم حديثها بالمعاهدة على رفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تحرير القائد "إننا في اتحاد المرأة الشابة والشبيبة الثورية نعاهد على رفع وتيرة النضال والكفاح والاستمرار بالعمل حتى إفشال المؤامرة وتحرير القائد جسدياً من سجن ايمرالي".