أهالي دير الزور يؤكدون تضامنهم ومساندتهم لأهالي منبج

ـ دعت لجنة المرأة في مجلس الفرات ومجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية بدير الزور، أهالي منبج للتضامن وتعزيز الموقف لدرء الخطر ورد كل من يحاول العبث بأمن المنطقة واستقرارها

دير الزور ـ  دعت لجنة المرأة في مجلس الفرات ومجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية بدير الزور، أهالي منبج للتضامن وتعزيز الموقف لدرء الخطر ورد كل من يحاول العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
للتضامن مع أهالي مدينة منبج بشمال وشرق سوريا التي شهدت احتجاجات، في الـ 31 من أيار/مايو الفائت، أصدرت لجنة المرأة في مجلس الفرات، ومجلس عوائل الشهداء بيانين منفصلين اليوم الأربعاء 9 حزيران/يونيو.
وجاء في بيان لجنة المرأة "نستنكر باسم نساء دير الزور المؤامرة التي حدثت في منبج التي تمثل موقعاً استراتيجياً في المنطقة، التي تعمها الأمن والاستقرار والازدهار، والتعايش المشترك بين جميع مكوناته".
وتابع البيان "تعاون الأهالي ومُساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية شكل صدمة كبيرة لدى القوى الخارجية، التي لا تريد الأمن والاستقرار للمنطقة سواءً الاحتلال التركي أو خلايا داعش الإرهابي أو جهات ثانية، لذلك عمدت إلى خلق الفوضى".
وأضاف البيان "أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في منبج، ما هي إلا سعيٌ لتفكيك اللحمة الوطنية، وضرب الاستقرار، وهي مؤامرة". 
واختتم البيان بالقول "نحن نساء المنطقة الشرقية نتضامن ونقف مع أهلنا في منبج، في ظل هذه الظروف الصعبة، ولن نسمح لأي كان أن يعبث في أمننا واستقرار مناطقنا التي ضحى من أجل تحريرها الآلاف من الشهداء".
كما وأدلى مجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية بدير الزور بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه "إننا عوائل الشهداء في دير الزور وريفها نناشد شعبنا في شمال وشرق سوريا إلى عدم الانجرار وراء الفتن والألاعيب، في الوقت الذي نستطيع فيه حل جميع مشاكلنا على مبدأ الحوار والنقاش السلمي بعيداً عن لغة العنف".
وأكد البيان على أن مدينة منبج ستبقى دائماً المثال الأكبر للعيش المشترك بين كل الشعوب السورية، التي دفعت العديد من الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش الأهالي حياة كريمة وحرة. 
ودعا البيان في ختامه جميع أبناء منبج للالتفاف حول هؤلاء الشهداء الذين بفضل تضحياتهم تعيش الآن كل شعوب شمال شرق سوريا حياة حرة وكريمة.