أهالي ضحايا مدرسة سيد الشهداء يطالبون بإعادة فتح مدارس الفتيات
طالب أهالي ضحايا الاعتداء على الطالبات في مدرسة سيد الشهداء في كابول باعتبار الهجوم إبادة جماعية.
مركز الأخبار ـ دعا عدد من أهالي الطالبات اللواتي رحن ضحية الهجوم على مدرسة سيد الشهداء غربي كابول، في الذكرى السنوية الأولى للحادثة، إلى إعادة فتح مدارس البنات.
أصدر أهالي ضحايا الهجوم على الطالبات في مدرسة سيد الشهداء غربي العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة 6أيار/مايو، بياناً جاء فيه "بعد مرور عام على الحادث الدموي، لم يتم التعرف على مرتكبي الهجوم بعد".
وقال البيان "اليوم هي الذكرى السنوية الأولى لهذا الهجوم الشنيع ونريد أن نتذكر مرة أخرى ضحايا الهجوم المميت على مدرسة سيد الشهداء الثانوية".
وأضاف البيان "ندعو العالم لعدم التخلي عن الهجوم وتجاهله، يجب أن يؤدوا واجباتهم الإنسانية والأخلاقية وألا ينسوا المزيد من هؤلاء الضحايا والناجين وتحرير المهاجمين من براثن العدالة، سواء في ستار المصمم أو في منصب المنفذ".
ودعت عائلات الضحايا طالبان إلى إعادة فتح المدارس الثانوية في جميع أنحاء أفغانستان دون قيد أو شرط. ودعم حق النساء والفتيات في الدراسة والعمل في أفغانستان وضمان أمن المدارس، وخاصة مدارس الفتيات في جميع أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أنه ينبغي اعتبار الهجوم إبادة جماعية من قبل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
وفي العام الماضي، أدى هجوم على طالبات في مدرسة سيد الشهداء في غرب كابول إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً من الهزارة غالبية الضحايا من الفتيات، وتتراوح أعمارهن بين 11 و15 سنة.