أهالي الحسكة يدينون منع وصول المساعدات إلى الساحل السوري
بعد أن منعت الحكومة السورية المؤقتة، قافلة المساعدات الإنسانية الثانية من دخول منطقة الساحل السوري، نظم أهالي مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا وقفة احتجاجية.

الحسكة ـ انطلقت في السابع عشر من آذار/مارس الماضي، أول قافلة تم تجميعها بمبادرات شعبية في إقليم شمال وشرق سوريا بمشاركة الهلال الأحمر الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية، نحو منطقة الساحل السوري. وفي 10 نيسان/أبريل الجاري، تم تجهيز القافلة الثانية واتجهت نحو الساحل السوري، لكن الحكومة السورية المؤقتة لم تسمح بدخول المساعدات إلى الساحل، وعادت القافلة إلى وجهتها.
نظم أهالي مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا مسيرة احتجاجية ضد منع دخول المساعدات الإنسانية إلى الساحل السوري، وتضمنت المسيرة صوراً لأشخاص قتلوا في الساحل السوري ولافتات كُتب عليها "ندين منع المساعدات عن أهالي الساحل السوري".
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من أمام مدرسة "جان حجار" في حي الصالحية بمدينة الحسكة، وتوقفت أمام ملعب "الشهداء" في حي المفتي.
وبعد دقيقة صمت ألقى عبد الغني أوسو المتحدث باسم المبادرة الشعبية لمدينة الحسكة كلمة، مؤكداً أن السياسة المُطبقة ضد أهالي الساحل السوري تتنافى مع ثقافة الشعب السوري "الشعب السوري معروف بتضامنه ووحدته منذ القدم وحتى يومنا هذا. لذلك، فإن منع وصول المساعدات إليهم اليوم يتنافى مع ثقافة شعب المنطقة، وندين بشدة سياسات التجويع"، داعياً المنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبها.