أفغانيات تنددن باعتقال الناشطة نرجس سادات

تجمع عدد من عضوات "الحركة النسائية القوية في أفغانستان" و"حركة الحرية في المنفى" للتنديد باعتقال ناشطة في مجال حقوق المرأة وأستاذين جامعيين.

مركز الأخبار ـ نددت عضوات "الحركة النسائية القوية في أفغانستان" و"حركة الحرية في المنفى"، في مدينتي إسلام آباد وكابول، باعتقال الناشطة نرجس سادات.

طالبت عضوات "الحركة النسائية القوية في أفغانستان" و"حركة الحرية في المنفى"، أمس الأربعاء 15 شباط/فبراير، بالإفراج الفوري عن الناشطة في مجال حقوق المرأة نرجس السادات وإسماعيل مشعل وزكريا أصولي.

وحملت عضوات "حركة الحرية في المنفى" في مدينة إسلام آباد بباكستان لافتات كتب عليها "منظمات ومؤسسات حقوقية تدافع عن حقوق نرجس سادات"، "نرجس سادات ليست مجرمة، أطلقوا سراحها"، مطالبات بالإفراج الفوري عنها.

كما احتجت "الحركة النسائية القوية في أفغانستان" بالعاصمة الأفغانية كابول، مطالبة بالإفراج عن نرجس سادات التي اعتقلت من قبل طالبان، وحثت الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان على دعم الأشخاص الذين تعرضوا للعنف ورفع دعوى قضائية لهم.

فيما اعتقلت حركة طالبان الناشطة نرجس سادات في كابول، السبت 11 شباط/فبراير الجاري، ولا توجد معلومات عن مكان اعتقالها.

كما اعتقل الأستاذ الجامعي إسماعيل مشعل، من قبل طالبان قبل أسبوعين بسبب احتجاجه على حظر تعليم الفتيات في برنامج تلفزيوني مباشر. كما اعتقل الكاتب والأستاذ الجامعي زكريا أصولي، الذي احتج على حظر تعليم الفتيات، من قبل طالبان في 31 كانون الثاني/يناير الفائت، ولا توجد معلومات حول مكان وجود هؤلاء الأشخاص الثلاثة.