مركز الأخبار ـ أفرج أمس الأحد 12 شباط/فبراير، عن باريسا مبارز إحدى المتظاهرات في ولاية تخار بأفغانستان والتي اعتقلتها حركة طالبان مع شقيقها مؤخراً، كما ألقت طالبان القبض على الناشطة الحقوقية نرجس سادات في العاصمة الأفغانية كابول.

يأتي إطلاق سراح باريسا مبارز بعد أن احتجت النساء على اعتقالها في وقت واحد بمقاطعات تخار وبدخشان ومزار الشريف وكابول.

وأعلنت المتظاهرات أن الاحتجاج على أوامر طالبان المناهضة للمرأة ليس جريمة، مؤكدات أن حركة طالبان لا تستطيع إسكات أصوات المطالبات بحقوقهن.

وطالبت عضوات "الحركة العفوية للمرأة الأفغانية" بالإفراج غير المشروط عن باريسا مبارز ونشطاء مدنيين آخرين وجميع النساء في سجون طالبان.

وبدورها كتبت رئيسة مكتب كابول في الاتحاد الأوروبي رافائيلا لوديس، أمس في تغريدة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "باريسا مبارز تدعم حملة تعليم الفتيات وأن رفع صوت المرء هو حق لكل مواطن".

فيما اعتقلت حركة طالبان الناشطة في مجال حقوق المرأة نرجس سادات في كابول، السبت 11 شباط/فبراير الجاري، ولا توجد معلومات عن مكان اعتقالها.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن طالبان كانت تبحث عن نرجس سادات منذ فترة، وعندما وصلت إلى حاجز لطالبان تعرفوا عليها وأنزلوها من السيارة وفحصوا هاتفها وشاهدوا صوراً ومقاطع فيديو للاحتجاجات على هاتفها المحمول.

وقالت المصادر ذاتها، أن زوجها علم بخبر اعتقالها فتوجه إلى المنطقة الأمنية التي اعتقلت فيها وكان هاتف نرجس سادات المحمول في يد أحد ضباط الجنائية، وأخبره أن زوجته من القيادات النسائية المتظاهرات، وأنهم اتصلوا بقسم المخابرات ليأخذوها ويحققوا معها.