'إذا كنت تريد فعل شيء ما فافعله على الفور فقد يتأخر الغد'

قال أقارب المعتقلين في بيان أمام سجن ديار بكر من النوع D المغلق، إنهم يسعون لتحقيق العدالة في الشوارع منذ 8 أشهر. وحذروا الأحزاب السياسية قائلين "إذا كان هناك شيء سيتم القيام به، فليتم حالاً، فربما يكون الغد متأخراً".

آمد ـ استمرت احتجاجات "المطالبة بتحقيق العدالة"، التي بدأها أهالي معتقلي ديار بكر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المرضى والسجناء أمام سجن ديار بكر نوع D المغلق. وشارك في الاحتجاجات ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية في المدينة لدعم أقاربهم المعتقلين.

 

"نسعى للمطالبة بالعدالة في الشوارع منذ ٨ أشهر"

وجاء في البيان أنهم مواصلين مطالبهم منذ شهور "لقد ذهبنا إلى أنقرة لنعلن مطالبنا. وبعد عودتنا من هناك غضت جميع الأحزاب السياسية الطرف عنها. لم يبحث أحد عن حل للمشاكل التي كنا نعاني منها، كأقارب للسجناء فنحن غاضبون وكعائلات فنحن نسعى لتحقيق العدالة في الشوارع منذ ثمانية أشهر. حاولنا التعبير عن مطالبنا بغض النظر عما إذا كان الجو بارداً أو حاراً، لكن كل الاحزاب السياسية قد سدّت آذانها تجاه مطالبنا".

 

"قد يكون الغد متأخراً"

وأضاف البيان "أنتم مجبرون على مناقشة المشاكل التي نعاني منها في البرلمان. الآن باتت الانتخابات الشاغل الوحيد في جدول أعمال جميع الأحزاب السياسية، أما بالنسبة لنا فالانتخابات لا تعني أي شيء. إن أكثر ما يؤلمنا هي حالة السجون وعدم تلقي المعتقلين المرضى العلاج، ولهذا فلا يحق لأي أحد أن يطبق هذه السياسات علينا. ولا ينبغي استخدام سجنائنا السياسيين في الدعاية الانتخابية. إن مشاكل السجون لا تنتهي وعلى رأسها مشاكل الصحة والتغذية وأهمها مشكلة البقاء على قيد الحياة. لذا إذا كان هنالك ما سيتم القيام به، فليُنفّذ حالاً فقد يكون الغد متأخراً".