'إذا كنا نسافر على نفس القارب فلماذا يستمر هذا الاضطهاد؟'

لا زالت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة من أجل عائلتها، مستمرة في يومها الـ 471

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في منزلها بمنطقة سروج بسبب مشاكل صحية، بينما ذهب ابنها فريد شنيشار إلى محكمة أورفا، صباح اليوم الأربعاء 22 حزيران/يونيو، للبدء بالاحتجاج.

قالت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى كلمات الرئيس أردوغان في حفل الذكرى السنوية الـ 56 للمحكمة الدستورية، "منذ 4 سنوات كانت هناك أم في أورفا تذرف الدموع ليلاً نهاراً مع شوقها إلى تحقيق العدالة". مشيرين إلى أنه "الجميع يتفق مع تصريحات الرئيس، ولكن عندما يكون هناك شوق لتحقيق العدالة في مكان ما، إذاً هناك ظلماً في ذلك المكان".

ولفتت إلى أن "إذا كنا نسافر على نفس القارب، فلماذا يستمر هذا الاضطهاد"، ونشرت العائلة صوراً لأمنية أردوغان وأمينة شنيشار على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "هل هاتان الوالدتان على القارب نفسه؟".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة الذي يواصل معها الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة أورفا.