أعضاء مجلس الأمن ينددون بـ "الجرائم المقيتة" في هايتي
أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء "الجرائم المقيتة" التي ترتكبها العصابات في هايتي ولاسيما العنف الجنسي.
مركز الأخبار ـ أكد مجموعة من أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تعزيز الاستجابة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وزيادة مشاركة المرأة، بما في ذلك في المناصب القيادية في القوات المسلحة والشرطة الوطنية كونها أمر مهم للغاية.
أجري لقاء صحفي خارج قاعة مجلس الأمن وانظم إلى اللقاء عدة دول لمناقشة وضعية حقوق الإنسان في هايتي، وأدلوا من خلاله ببيان مشترك.
خلال لقاء صحفي أجري خارج قاعة مجلس الأمن، أمس الخميس 21 تموز/يوليو، أعرب نائب رئيس البرازيل أنطونيو هاملتون مارتينز موراو عن قلقه إزاء "التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان في هايتي"، ولا سيما التقارير المتعلقة "بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي".
وانضم ممثلون عن ألبانيا، وأيرلندا، وكينيا، والمكسيك، والنرويج، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة وجميعهم أعضاء حاليون في مجلس الأمن الدولي، إلى اللقاء الصحفي الذي أجراه أنطونيو هاملتون مارتينز موراو، وأدلوا ببيان مشترك حول وضعية حقوق الإنسان في هايتي.
وجاء في البيان "سمعنا كيف أن التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان في هايتي، ولا سيما في الأحياء التي تسيطر عليها العصابات في العاصمة، يرتبط بوتيرة مقلقة من تقارير العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي".
وأكد البيان على أن "التقارير تفيد بأن هذه الجرائم المقيتة تستخدم عمداً لإثارة الخوف والتشريد القسري"، معرباً عن "دعم الدول لاتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة وشاملة لمساعدة السلطات الهايتية في جهودها لتعزيز التشريعات، وكذلك ضبط آليات الاستجابة القانونية".
وأشار إلى أن "التدريب لتعزيز الاستجابة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وزيادة مشاركة المرأة، بما في ذلك في المناصب القيادية في القوات المسلحة والشرطة الوطنية أمر مهم للغاية"، مشدداً على ضرورة "تعزيز قدرة مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي لمساعدة الحكومة في جهودها لتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، ومنع المزيد من الانتهاكات".
ورحب البيان بـ "اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2645 الأسبوع الماضي، والذي أعرب فيه المجلس عن قلقه البالغ إزاء المستويات المرتفعة للغاية لعنف العصابات والأنشطة الإجرامية الأخرى"، بما في ذلك "عمليات الخطف والقتل والعنف الجنسي والجنساني، وكذلك استمرار إفلات الجناة من العقاب، وانعكاسات الوضع في هايتي على المنطقة".