35 فرعاً من جمعية القلم العالمية يطالبون بالإفراج عن الكتاب والشعراء

أصدرت جمعية القلم العالمية بياناً حول احتجاز الجمهورية الإسلامية للكتاب في إيران وطالبت بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

مركز الأخبار ـ في إطار استمرار عمليات اعتقال وقمع الكتاب من قبل الحكومة الإيرانية، نشر أكثر من 35 فرعاً من فروع جمعية القلم العالمية بياناً مشتركاً، منددين بقمع الكتاب والشعراء وأعضاء رابطة الكتاب.

دعا 35 فرعاً من فروع جمعية القلم العالمية من خلال بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء 28 شباط/فبراير، إلى إنهاء قمع الكتاب الإيرانيين، قائلين "أنه لا يجوز اعتقال أي شخص أو سجنه بسبب تأليفه أو ترجمته لكتاب أو احتجاجه على الرقابة".

وأوضح البيان أنه تم تعليق تهم وإيقاف محكمة عایدة عمیدي عضو اتحاد كتاب إيران، والإفراج عنها بعد عدة أشهر من الاعتقال "نحن نعتبر قمع أعضاء رابطة الكتاب الإيرانيين اعتداءً على هذه الجمعية برمتها، ونعتبر أن الغرض من هذا القمع هو إسكات صوت المجتمع المدني والمجتمع الأدبي في إيران".

وأشار إلى أن عاطفة چهارمحالیان الشاعرة والعضو السابق بمجلس إدارة جمعية الكتاب، قد ألقي القبض عليها وحكم عليها بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر، وهي حاليا حرة بكفالة، مضيفةً أنه تم استدعاء المترجمة آنیشا أسد اللهي وشقيقها علي أسد اللهي أفرج عنهما بكفالة، لكن تم استدعائهما للمحكمة مرة أخرى في الأيام القليلة الماضية. 

وطالبت جمعية القلم العالمية من خلال البيان بوضع حد لتعذيب السجناء ومنع الوصول إلى الخدمات الطبية، مبيناً أنه في عام 2021 احتلت إيران المرتبة الرابعة بين دول العالم من حيث اعتقال الكتاب والفنانين، وفي عام 2022 تفاقم اعتقال الكتاب والفنانين بشكل ملحوظ.