'23عاماً لم تستطع إنهاء فكر قائدنا عبد الله أوجلان'

خرجت اليوم الاثنين 14 شباط/فبراير مظاهرات حاشدة في كل من مدينة منبج ودير الزور في شمال وشرق سوريا

منبج/دير الزور ـ ، منددةً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، تزامناً مع الذكرى الـ 23 لاعتقاله، وقالت المتظاهرات "23عاماً لم تستطع إنهاء فكر قائدنا عبد الله أوجلان".  
 
نساء منبج: سنرفع من وتيرة نضالنا
نظمت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في منبج، مظاهرة شارك فيها المئات من أهالي المدينة، منددين بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وقالت عضو لجنة حرية القائد آسيا الحسين خلال التظاهرة "مع مرور 23 عاماً لم يستطيعوا كسر إرادة وصبر أو إنهاء فكر القائد عبد الله أوجلان"، وناشدت الشعوب الحرة من اجل إفشال المؤامرة، ورفع وتيرة النضال. 
كما ألقيت كلمة باسم لجنة حرية القائد أشارت فيها آسيا الحسين إلى أن المؤامرة "حيكت من قبل عدة أطراف دولية وإقليمية، بعميلة استخباراتية معقدة تكشف حقيقة الدور التركي في منطقة الشرق الأوسط ففي 15 شباط عام 1999 اختطفت المخابرات التركية بدعم من الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية القائد عبد الله أوجلان بتواطؤ من السلطات الكينية والسفارة اليونانية في نيروبي". 
ووصفت الهدف من عملية الاختطاف بأنه محاولة تركية لكسب رضى الدول الأوروبية، ضمن مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوربي، "اعتقدت تركيا أنها باعتقال القائد عبد الله أوجلان ستطفئ شعلة النضال ولكن بعد مرور 23 عاماً لم يستطيعوا إنهاء فكره، ولا يزال حراً في زنزانته وهم المعتقلين بأفكارهم الفاشية".  
وبينت أن "استمرار الاعتقال ما هو إلا إصرار من قبل قوى الحداثة الرأسمالية على نهج اللا حل لقضايا الشعوب ومطالبهم بالسلام والحرية والديمقراطية"، مؤكدةً أن "اعتقال القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه تناقض وتخالف كل المواثيق والقوانين الدولية". 
واختتمت الكلمة بالتأكيد على عدم الاعتماد على المجتمع الدولي "المؤامرة الدولية حصلت على يد هذه الدول، لذلك لن نطالبهم بتحرير القائد، بل نطالب الشعوب الحرة برفع وتيرة النضال لنكون أهلاً لفكر قائدنا".
وعلى هامش المظاهرة قالت لوكالتنا الإدارية في أكاديمية الشهيد إسماعيل العامة جميلة إبراهيم "اليوم تجمعنا بالمئات ومن كافة المكونات لندد باعتقال القائد عبد الله اوجلان، ولنطالب بحريته الجسدية". مشددةً على ضرورة رفع وتيرة النضال والاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق هذا الهدف. 
 
 
نساء دير الزور لا حرية بدون حرية القائد 
في دير الزور نظم مجلس المنطقة الشمالية في بلدة الصور ولجنة المرأة في دير الزور خيمة اعتصام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتنديداً بالمؤامرة الدولية.  
وألقيت عدة كلمات باسم لجنة المرأة بدير الزور حيث قالت عضو تجمع نساء زنوبيا روعة المحمد "باسم كل امرأة حصلت على حقوقها بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان الذي غدرت به كل الدول المناهضة لحرية الشعوب نقول بأنك ستبقى قائدنا إلى الأبد، أنت سجين في جسدك ولكن حر بفكرك وفلسفتك".   وأضافت "من دير الزور نطالب كل المنظمات الإنسانية والدول بالأفراج عن القائد عبد الله أوجلان والنظر بملفه نظرة إنسانية وليست نظرة مصالح دول، فاليوم نحن شعوب شمال وشرق سوريا ندد بالمؤامرة لأن القائد منحنا حريتنا".
فيما ألقت مريم الحسن كلمة باسم لجنة الشبيبة ببلدة الصور، قالت فيها بأن القائد عبد الله أوجلان سيبقى رمزاً للحرية "أطفالنا ونسائنا وشبابنا سيكونون مخلصين لأفكارك ومحاربة المحتل". 
وعلى هامش الفعالية قالت الرئاسة المشتركة لمجلس المرأة هبة موسى "هذه المؤامرة هي مؤامرة على الإنسانية وعلى الحرية، ونحن نطالب منظمات حقوق الإنسان للتحرك من أجل الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان".
فيما قالت العضو في مكتب تجمع نساء زنوبيا فاطمة حسن "نستنكر العزلة المفروضة على القائد أوجلان ونطالب بحريته". 
وهذا ما أكدت عليه زهرة العلي العضو في إدارة لجنة المرأة "نطالب بحرية القائد عبد الله اوجلان فحرية القائد من حريتنا"، مبينةً أنه "بفضل القائد اوجلان حصلنا على حريتنا وحقوقنا ودخلت المرأة جميع المجالات وأثبتت وجودها في المجتمع". وبينت أنه "نحن شعوب شمال وشرق سوريا أجمع نقول لا حرية بدون القائد اوجلان".