21 قتيلاً بينهم 19 طفلاً... مجزرة تكساس تكشف خطر انتشار السلاح في أمريكا
وقع هجوم دامي في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس أسفر عن مقتل 21 قتيلاً بينهم 19 طفلاً.
مركز الأخبار ـ ارتفع عدد ضحايا إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية إلى 21 شخصاً بينهم 19 طفلاً.
حداداً على أرواح الضحايا نكست أعلام الولايات المتحدة في الداخل والخارج، بعد الحادثة المؤسفة التي وقعت في ولاية تكساس، أمس الثلاثاء 24 أيار/مايو.
وأعلن حاكم ولاية تكساس مقتل 14 طفلاً ومعلم برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاما أطلق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة أوفالدي في الولاية، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً، لكن العدد زاد ليصل إلى 21 ضحية بينهم 19 طفلاً.
والقاتل من أبناء المنطقة ويدعى سلفادور راموس (18 عاماً) اقتحم المدرسة الابتدائية وكان مسلحاً بمسدس، ليعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي انضمامه لجهود التحقيق في الحادثة، خوفاً من أن يكون القاتل جزءاً من عصابة منظمة، لكن شرطة مقاطعة أوفالدي، أكدت أن المهاجم منفرد ولا دلائل على ارتباطه بمجموعة.
كما أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة العشرات بينهم امرأة (66 عاماً) والعديد من الأطفال. كما أشارت إلى أن منفذ إطلاق النار طالب سابق في المدرسة وقتل جدته قبل التوجه لتنفيذ الهجوم.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية بولاية تكساس بـ "المجزرة"، مؤكداً على فداحة ما حدث "فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك".
كما دعا إلى الوقوف في وجه لوبي السلاح". معتبراً أن فكرة أن يتمكن فتى في الـ 18 من عمره من الدخول إلى متجر أسلحة وشراء أسلحة هجومية فكرة خاطئة.
من جهتها نددت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي بالحادث وقالت "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ "تحرك جاد" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
يذكر أن عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة تُعتبر آفة مزمنة، ويتجدد النقاش حول تفشي الأسلحة النارية مع كل حادثة، إذ إن الكثير من الأمريكيين يرفضون التخلي عما يعتبرونه حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.