20 سجينة سياسية تطالبن بالإفراج عن خبراء البيئة المعتقلين
طالبت 20 سجينة سياسية من خلال رسالة بإطلاق سراح ناشطين/ات وخبراء البيئة من السجن.
مركز الأخبار ـ وجه عشرين سجين/ة وناشطين/ات من المعتقلات الحاليات والسابقات، رسالة طالبن من خلالها الإفراج عن الناشطين وخبراء البيئة.
أكدت 20 سجينة سياسية وناشطة مدنية من خلال رسالة نشرت أمس الاثنين 27 شباط/فبراير، على براءة معتقلات ناشطات البيئة اللواتي مازلن على قيد الحياة، مشيرات إلى استمرار اعتقال ناشطات البيئة اللواتي تم اعتقالهن بطرق غير إنسانية وغير عادلة بسبب سياسات وسلطة الحكومة الاستبدادية "في حين أن جميع المراقبين اعترفوا بتزوير القضية، فإن حالات انتهاكات حقوق الإنسان التي لا حصر لها لا تنتهي".
وأوضحت السجينات "تتعرض المعتقلات في سجون الأمن التابعة للحرس الثوري للاستجواب تحت التعذيب والضغط النفسي الشديد، وتتعرض بعضهن للتعذيب الجسدي والافتراء والتهديد، والترهيب والخداع والتحرش الجنسي، كما يقوم القاضي بإهانة المتهمين وطردهم من جلسات المحاكمة والحرمان من الإفراج المشروط والإجازة وتضمين التوجيهات الصادرة من القضاء. باعتبارها حالات لا حصر لها من انتهاكات حقوق الإنسان في هذه القضية".
وأضافت "نحن الموقعات على هذه الرسالة، بغض النظر عن الاختلاف في الآراء السياسية، نحن مصرين على معايير ومبادئ حقوق الإنسان ونطالب بالأفراج عن خبراء البيئة، سبيدة كاشاني ونيلوفر بياني وهومن جوكار وسام رجبي ومراد طاهباز وأمير حسين خالقي وطاهر قديريان وجميع الأبرياء المسجونين في السجون، ولن يتم تعويض المعاناة والكابوس الذي ألقى بظلاله على حياتهم وعائلاتهم والمجتمع الإيراني".
هذه الرسالة كتبت بقلم نرجس محمد وناهيد تقوى، وزهرا زهتابشي وفاطمة مثنى ومهوش شهرياري وفريبا كمال آبادي وسبيده قليان وبهارة هدايت وفائزة هاشمي وجلرخ إيرائى ويدا رباني وشكيلا منفرد وعالية مطلب زاده ونوشين جعفري وهستى اميري ورها عسكري زاده زيلا مكوندي ومليحة جعفري وكلاره عباسي وبهارة سليماني.