مركز الأخبار ـ نددت 18 منظمة يسارية وديمقراطية بوفاة شيلر رسولي وقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران، ودعموا احتجاجات أسر المحكوم عليهم بالإعدام.

جاء في نص البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر من قبل 18 منظمة يسارية وديمقراطية "العديد من الأحداث المأساوية تجري في هذه الأيام، وحظيت بتغطية واحتجاجات واسعة، حيث ألقت شيلر رسولي بنفسها من شرفة الطابق الثاني محاولة الهروب من اعتداء جنسي وتوفيت، مما أدى إلى اندلاع العديد من الاحتجاجات والمظاهرات وتعرض المحتجين لهجوم وحشي من قبل القوات القمعية للنظام، وأضيفت صفحة سوداء أخرى لقمع الناشطين والاجتماعيين والناشطات إلى سجل الحكومة بقتل مهسا أميني 22 عاماً بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في طهران ودخلت في غيبوبة إثر اصابتها بارتجاج في الدماغ، وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها من كردستان إلى طهران الموت للقتلة".

وأضاف البيان "نحن المؤسسات اليسارية والديمقراطية نحتج على الاعتداء الجنسي وعلى عقوبة الإعدام، ونؤيد وندعم عائلة شيلر رسولي، ونساء وأهل مريفان وعائلات المحكوم عليهم بالإعدام، ونتحد مع كل المؤسسات والمنظمات المستقلة التي احتجت على مقتل مهسا اميني، ونعلن تضامننا مع إعلان الاضراب العام في جميع الجهات من العالم".

وأكد البيان "أن دخول من لا صوت لهم وضحايا مهمشة في الحركة الاحتجاجية ضد عقوبة الإعدام، هو الأساس لتوسيع نطاق المطالب غير المشروطة للدفاع عن الحق في الحياة بدلاً من عقوبة الإعدام، ونحن الموقعون لن نتنازل عن أي جهود لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران وسننقل مطالب أهالي المحكوم عليهم بالإعدام إلى الرأي العام العالمي على أوسع نطاق ممكن وعلى المستوى الدولي".