125 نائباً في البرلمان الأوروبي يدينون قمع البهائيات في إيران

أدان 125 عضواً في البرلمان الأوروبي القمع الذي تتعرض له النساء البهائيات في إيران، ودعوا السلطات إلى وضع حد له.

مركز الأخبار ـ في إشارة إلى التقرير الأخير الصادر عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أكد برلمانيون من الاتحاد الأوربي أن وضع النساء البهائيات في إيران يتطلب اهتماماً أكبر وإجراءات فورية من المجتمع الدولي.

دعت مجموعة البرلمانيين أمس الخميس 30 كانون الثاني/يناير السلطات الإيرانية إلى "إنهاء قمع النساء البهائيات وحماية حقوقهن الإنسانية"، حيث أثيرت هذه القضية بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي قراراً طارئاً يدين إيران على خلفية قمعها الممنهج للبهائيين.

وهذا قرار مماثل أقره البرلمان الأوروبي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفي هذا الصيف أيضاً، أصدر أكثر من 50 عضواً من البرلمان الأوروبي بياناً مشتركاً يدين معاملة النظام الإيراني للنساء البهائيات.

وحذر خبراء الأمم المتحدة أيضاً في تقرير صدر في كانون الثاني/يناير 2023 من تزايد الاضطهاد ضد النساء البهائيات في إيران، وجاء في التقرير أنهن، باعتبارهن أعضاء في أكبر أقلية دينية غير مسلمة في إيران، تواجهن تمييزاً مزدوجاً.

وكان خبراء الأمم المتحدة قد أعربوا عن قلقهم إزاء "الزيادة الواضحة في المضايقات والقمع المنهجي ضد النساء البهائيات"، مضيفين أن القمع جزء من اتجاه أوسع نطاقاً لاستهداف النساء في إيران والتحديات التي تواجه المساواة بين الجنسين، "تواجه هؤلاء النساء الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والمداهمات المنزلية والقيود المستمرة.

ورداً على هذه التطورات، وصفت الجماعة البهائية الدولية دعم برلمانيّ الاتحاد الأوروبي بأنه "إشارة إلى حركة عالمية لمحاسبة السلطات الإيرانية عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وقد أكدت راشيل باياني ممثلة الجماعة البهائية العالمية في بروكسل أن "تضامن أعضاء البرلمان الأوروبي مع البهائيين عموماً في إيران والنساء البهائيات خصوصاً يعكس القلق المتزايد إزاء قمع هؤلاء الأبرياء من قبل الحكومة الإيرانية"، لافتةً إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة إنهاء قمع البهائيين في إيران واحترام حقوق جميع الأقليات والفئات الضعيفة.