11 جريمة قتل خلال شهر واحد بأفغانستان
لقد أصبح قتل النساء في ظل نظام طالبان حدثاً شائعاً في كل ركن من أركان أفغانستان، ولسوء الحظ، في جميع الكوارث الطبيعية وحوادث السيارات، يكون عدد النساء المقتولات أعلى.
مركز الأخبار ـ لا بد من القول إن ما يتردد عن مقتل النساء في أفغانستان محدود، فالغالبية تكون بسبب حكم المجتمع الأبوي والأصولي الذي لا يسمح بالتفكير في الجريمة المرتكبة ضد المرأة.
تُظهر التقارير التي يتم نشرها أن غالبية القتلة يواصلون حياتهم بكل فخر وبشكل طبيعي بأفغانستان، لقد تم احتجاز النساء اللاتي انتحرن أو تعرضن لآلاف المآسي الأخرى، ففي الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري في مديرية غيرشك بولاية هلمند لقيت امرأة حتفها طعناً حتى الموت وأصيبت ابنتها الصغيرة بالقرب من نقطة تفتيش لحركة طالبان.
وفي 6 من الشهر ذاته قُتل محمد إلياس، 19 عاماً، وفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، بولاية ننكر هار، وفي الـ 13 تعرضت جولشان البالغة من العمر 27 عاماً للطعن حتى الموت على يد زوجها في وسط مقاطعة بَدغيس.
وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر قُتلت سامية البالغة من العمر 15 عاماً برصاص زوجها البالغ من العمر 55 عاماً بولاية قندهار.
وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر اغتصب رجل فتاة صغيرة ثم قتلها في منطقة إنجيل بولاية هرات، وفي ذات اليوم انتحرت شابة شنقاً في منزلها في ولاية دايكندي.
وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر شنقت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً نفسها في منطقة فارسي بولاية هرات، وبعد يومين انتحرت زهيرة البالغة من العمر 19 عاماً بمقاطعة باميان.
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر انتحرت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً في منطقة فارسي بولاية هرات، كما قُتلت فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في اليوم التالي على يد حركة طالبان في سيارتهم في الجزء الأول من ولاية بنجشير، وفي ذات اليوم وبولاية هيرات قُتلت فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً على يد شقيقها.