استعدادات فرقة بارين للأطفال لتقديم عروض ناجحة في الـ 8 من آذار
للحفاظ على الثقافة والفن وإبرازهما بصورة متفردة، تستعد فرقة بارين للأطفال في حركة الهلال الذهبي بالاستعدادات المُكثفة لاستقبال اليوم العالمي للمرأة
دلال رمضان
كوباني ـ بعروض ناجحة وفقرات غنائية.
تأسست حركة الهلال الذهبي في إقليم الفرات في 8آذار/مارس 2018، بهدف الحفاظ على ثقافة المرأة ومنعها من الاندثار، والمرأة في مقاطعة كوباني تحتفظ بأًصالة ورونق الفن وتلعب دورها في تنشئة الأجيال القادمة، ويسعى الهلال الذهبي من خلال نشاطاته وأعماله لتنمية مواهب الشابات في كافة المجالات الفنية، الغناء والعزف والمسرح والرسم والفلكلور.
وبدأت حركة الهلال الذهبي في إقليم الفرات بالاستعدادات والتحضيرات لاستقبال اليوم العالمي للمرأة بمعنويات عالية وحماس كبير، من خلال تكثيف التدريبات على الغناء، الرقص، المسرح، للظهور بفعالية وبعروض مميزة وملتفة للنظر.
وحول تحضيرات فرقة الأطفال لاستقبال اليوم العالمي للمرأة، تحدثت لوكالتنا عضوة فرقة بارين للأطفال ليلى خليل ذات (13) عاماً، قائلةً "نحن هنا اليوم في حركة الهلال الذهبي للتدرب على الموسيقا والغناء للظهور في فعالية اليوم العالمي للمرأة".
وتضم فرقة بارين للغناء 9 أطفال، تتراوح أعمارهم بين الـ 8 و13 عاماً، يتلقون تدريباتهم في أيام العطل المدرسية، وتتراوح فترة التدريب بين ساعة إلى ساعتين في اليوم المقرر.
وعن مدى حبها وشغفها للموسيقا والغناء، تشير ليلى خليل "أحب الموسيقا والغناء وأعشقهما، وأسعى جاهدة للتدرب لأكون جيدة"، مبنيةً أنها تتردد إلى المركز منذ أكثر من عام لتطوير نفسها ومهاراتها الفنية، ولتكون قادرة على العطاء بشكل أفضل.
وعن كيفية التنظيم بين أوقات الدراسة والتدريب، قالت ليلى خليل "أذهب إلى مدرستي لأكون من الأوائل في دراستي وأحقق النجاح، وفي أيام العُطل أتوجه إلى المركز لتلقي التدريبات الفنية وأتقنها هي الأخرى، وبذلك أحقق التوازن بين تعليمي وهواياتي".
وعن الأشخاص الذين يدعمونها في ممارسة هواياتها وعن مشاركاتها، تقول "عائلتي المُشجع الرئيسي لي والداعم للاستمرار في التقدم وتنمية موهبتي"، مبينةً أنها شاركت في الكثير من الفعاليات والحفلات الفنية داخل مدينة كوباني وخارجها.
ويتضمن مركز حركة الهلال الذهبي أقسام الغناء، المسرح، الرقص والتعلم على الآلات الموسيقا، كما يوجد فيه حوالي 80 عضوة من المتدربات حسب الأقسام الموجودة للكبار والصغار ولمختلف الأعمار.
وأشارت ليلى خليل أن هدفهم من الذهاب إلى المركز هو الحفاظ على ثقافتهم من الضياع، ولتنمية مواهبهم وإبرازها إلى النور، "الروح الجماعية بين الأطفال المتدربين في مركز حركة الهلال الذهبي هو الشيء الملفت للنظر".
ودعت ليلى خليل جميع الأطفال للتوجه إلى المركز لإظهار مواهبهم وصقلها، "في البداية كنت أخجل كثيراً من الغناء أمام الجمهور، أما الآن اجتزت هذه المرحلة وأصبحت أثق بنفسي ولا أتردد في الظهور على خشبة المسرح".
وتأسست حركة الهلال الذهبي في عام 2016 في مناطق شمال سوريا، وعملت على تطوير الثقافة والفن، وسعت إلى النهوض بالمرأة والأطفال فكرياً وثقافياً.