أشهر النساء في مجال الأدب العالمي
كتبت المرأة وعبرت وصرخت وتجاوزت ولمعت في سماء الإبداع الكتابي، فنجد نساءً كسبن شعبية كبيرة حول العالم بسبب إبداعهن في اللغة المكتوبة أو المرئية أو المسموعة
مركز الأخبار ـ ، ولا بد لنا أن نذكر تلك النساء اللواتي تفوقن في اللغة الكتابية.
في هذا التقرير أمثلة عن نساء أبدعن واشتهرن في مجال الأدب على الصعيد العالمي
الأمريكية جوان رولينج
روائية وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام بريطانية، مؤلفة سلسلة الأفلام الشهيرة "هاري بوتر" التي أصبحت أفضل سلاسل الكتب مبيعاً عبر التاريخ، وفازت من خلالها بالعديد من الجوائز، وبيعت 450 مليون نسخة من رواياتها.
ولدت جوان رولينغ المعروفة باسم ج. ك. رولينغ في 31 تموز/ يوليو 1965، بمدينة غلوسترشير في إنكلترا، تعد من أشهر الكاتبات على مستوى العالم، درست الأدب الفرنسي والكلاسيكي في جامعة إكستر، ونالت إجازةً فيهما.
انتقلت إلى البرتغال عام 1990 لتعلم اللغة الإنكليزية، وبينما كانت تكافح لتؤمن حياتها وحياة ابنتها عملت على كتاب لمعت فكرته في ذهنها بينما كانت على متن قطار متجه من مانشستر إلى لندن عام 1990، وعملت مع منظمة العفو الدولية.
لم يقتصر نجاح جوان رولينغ على محبي القراءة والأدب بل تجاوزت عبر رواياتها كل الأفق لتصل إلى دور السينما، حيث صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 فيلماً للجزء الأول من كتابها قام بإخراجه المخرج كريس كلومبوس.
وصنفت في شباط/ فبراير 2013 في المرتبة 13 من قائمة النساء الأقوى في المملكة المتحدة، وبعد انتهاء رولينغ من كتابة سلسلة "هاري بوتر"، أصدرت كتاباً يحوي على خمس قصص أسطورية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.
كما أصدرت في أيلول/ سبتمبر 2012 أول كتاب موجه للكبار وهي رواية باسم "وظيفة شاغرة"، والتي كانت تمثل الكوميديا السوداء، ونالت العديد من الجوائز منها جائزة الكاتبة البريطانية وجائزة إدنبره وسميت بين أيقونات الثقافة البريطانية وغيرها.
دانيال ستيل
كاتبة وروائية أمريكية، ولدت في 14 آب/أغسطس 1947 وتعتبر من أكثر الكاتبات شعبية في العالم، اشتهرت بكتابتها للروايات الرومانسية وأغلب رواياتها تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وبلغ عددها 141 رواية.
وتتميز روايات دانيال ببساطة التعبير وسرد الأحداث دون تكلف وقد تحولت أكثر من 28 رواية من رواياتها إلى أعمال تلفزيونية.
وأغلب روايات دانيال ستيل تأخذ طابعاً اجتماعياً يتعلق بالعائلة، فتتحدث عن المشاكل الأسرية بشكل عام، ونرى ذلك في رواية "مرفأ الأمان" ورواية "خمسة أيام في باريس"، وقد بيعت حتى الآن أكثر 800 مليون نسخة من رواياتها وترجمت إلى أكثر من 28 لغة.
توني موريسون
روائية أمريكية ـ أفريقية، ولدت في 18 شباط/ فبراير 1931، بولاية أوهايو في الولايات المتحدة، فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1993عن مجمل أعمالها.
التحقت توني موريسون بجامعة هاوارد عام 1953، وحصلت على البكلوريوس في الأدب الإنكليزي، وفي عام 1955 حصلت على شهادة الماجستير من جامعة كورنيل، عملت محررة كتب منهجية ثم محررة في المقر الرئيسي لدار النشر راندوم هاوس.
وحصلت على جائزة بوليتزر عن روايتها "محبوبة"، ومن رواياتها الأخرى "أكثر العيون زرقة، صولا، طفل القطران".
واختيرت روايتها "نشيد سليمان" ككتاب الشهر وهي أول رواية لكاتب ذو بشرة سوداء يتم اختيارها بعد رواية الكاتب ريتشارد التي اختيرت في عام 1940.
ومنحتها مؤسسة الكتاب الوطنية في عام 1996 ميدالية المساهمة المتميزة في الآداب الأمريكية، لمساهمتها في إثراء وإغناء التراث الأدبي الأمريكي، وترجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم ومن بينها اللغة العربية.
ستيفاني ماير
كاتبة أمريكية، ولدت في 24 كانون الأول/ديسمبر 1973، اشتهرت بسلسلة مصاصي الدماء الرومانسية، ونالت روايتها "الشفق" شهرة عالمية، وهي مؤلفة رواية الخيال العلمي للكبار "ذي هوست (الجسد المضيف)".
فازت ستيفاني بالعديد من جوائز الأدب وباعت أكثر من 100 مليون نسخة من رواياتها على مستوى العالم، وترجمت أعمالها إلى 37 لغة مختلفة حول العالم، وأطلق عليها لقب "كاتبة العام" للولايات المتحدة في عام 2008.
وحصلت ماير على المرتبة الـ 49 في قائمة مجلة تايم لأكثر الشخصيات تأثيراً عام 2008، وأطلقت نسخة الفيلم المعدل "الشفق" في الولايات المتحدة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.
ماري هيغينز كلارك
روائية أمريكية، ولدت في 24 كانون الأول/ ديسمبر 1927، بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، تتميز رواياتها بالتشويق، والبوليسية المعاصرة، وقد احتلت كتبها الـ 51 قوائم الأكثر مبيعاً في كل من الولايات المتحدة ومختلف الدول الأوروبية.
حصلت على العديد من الجوائز الأدبية التي تمنح للروايات البوليسية، ومن رواياتها "تذكرني، غريب بالمرصاد، كأنك لا تراها، رواية مطلوب فتاة تهوى الموسيقى تهوى الرقص، فتاتان صغيرتان في ثياب زرقاء، لقد سمعت هذه الأغنية من قبل".
جومبا لاهيري
كاتبة أمريكية هندية الأصل، ولدت في لندن عام 1967، ترعرعت في ولاية رود آيلند الأمريكية، حاصلة على ليسانس آداب اللغة الإنكليزية من كلية برنارد.
وأكملت دراساتها العليا بجامعة بوسطن حيث نالت الماجستير في اللغة الإنكليزية والماجستير في الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى حصولها على الماجستير في الأدب المقارن.
حصلت جومبا على الدكتوراه في دراسات عصر النهضة الأوروبية، ودرست الكتابة الإبداعية بجامعة بوسطن وبمدرسة رود آيلند للتصميم، وفازت بمنحة جوجنهايم عام 2002.
نشرت الكاتبة جومبا مجموعتها القصصية الأولى "ترجمان الأوجاع" عام 1999، وترجمت إلى 29 لغة، كما أنها نالت جائزة مجلة ذا نيو يوركر للاستهلال البارز للنشاط الأدبي وجائزة بوليستر عام 2000، وحصلت على جائزة بن/ هيمنجواي وجائزة أديسون م. ميتكاف من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.