"مرتزقة داعش الوجه الحقيقي للدولة التركية"

أكدت عضو منسقية مؤتمر ستار في روج آفا ريحان لوقو أن الهدف من هجمات داعش والدولة التركية هو إفشال مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية. وإن مرتزقة داعش هو الوجه الحقيقي للدولة التركية

نسرين كلش
قامشلو-  . 
هاجمت مرتزقة داعش سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في الـ 20 كانون الثاني/ يناير والتي تضم 5  آلاف مرتزق كانوا قد اعتقلوا بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من هزيمة مرتزقة داعش في آخر معاقلها الباغوز في عام 2018. 
 
داعش هو الوجه الآخر للدولة التركية 
حيال شن الهجمات على شمال وشرق سوريا قالت ريحان لوقو لوكالتنا "مرتزقة داعش هو وجه الآخر للدولة التركية. فعلى مر 10 سنوات شنت حرب سياسية, عسكرية, اقتصادية على شمال وشرق سوريا, وقامت مرتزقة داعش في عام 2013 بتنظيم نفسها في سوريا والعراق وهاجمت رأس العين/سري كانيه, وفي عام 2014 هاجمت كوباني. وقد ظهر للعيان من خلال هجمات داعش إن الدولة التركية تدعم مرتزقة داعش بشكل رسمي. لذا باستطاعتنا القول إن مرتزقة داعش هو الوجه الحقيقي للدولة التركية. كما أننا نحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي, أسايش المرأة الساهرين ليلاً نهاراً من أجل الحفاظ على سلامة الشعب وأمن المنطقة".
 
الهدف من الهجمات التي تشن على المنطقة إفشال مشروع الأمة الديمقراطية
وأشارت ريحان لوقو إن الهدف من هذه الهجمات إفشال مشروع الأمة الديمقراطية وقالت "خلال هجمات مرتزقة داعش تبين إن الهدف الأساسي من هذه الهجمات إبادة الشعب, وزعزعة الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا, كما نرى إن الدولة التركية وبالتعاون مع مرتزقة داعش تشن هجمات بطرق مختلفة على مناطقنا وعلى رموز وقيادات شعبنا, وفي هذا العام خططت الدولة التركية بمساعدة مرتزقة داعش المعتقلين في سجن الصناعة والذي يضم 5 آلاف مرتزق على الفرار. إن هذا المخطط والمؤامرة هي من تخطيط الدولة التركية واستخبارات النظام البعثي, وهدفهم هو كسر إرادة الشعب وإفشال مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية. إلا أن مخططاتهم وأهدافهم لن تتحقق لأن قواتنا تبدي مقاومة كبيرة في وجه مرتزقة داعش".
وبينت ريحان لوقو في ختام حديثها قائلةً "مشروعنا مبني على أساس العدالة والمساواة, الحرية والديمقراطية, وشعبنا شعب متدرب منذ عشرات السنين, والشعب المطالب بالحرية لن يسمح ويفتح الطريق أمام هؤلاء الذين يحاولون زعزعة أمن واستقرار المنطقة, ونطالب جميع الشعب بحماية أرضهم ومكتسباتهم وعدم السماح للعدو بزرع الفتن بين الشعب".
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي حملة  تمشيط  في حي غويران وملاحقة الخلايا الإرهابية التي حاولت مؤازرة مرتزقة داعش في السجن, واستسلم حتى الآن بعد نداء قوات سوريا الديمقراطية ب 550 مرتزق بعد الحملة التي بدأها قوات سوريا الديمقراطية.  
 
https://www.youtube.com/watch?v=R7iTm3y8Ez4