'الذين يتعاونون مع أعداء الإيزيديين لا يمثلون المجتمع الإيزيدي'
"أولئك الذين يتعاونون مع الاحتلال التركي وأعداء الإيزيديين لا يمثلون المجتمع الإيزيدي"، بهذه الكلمات عبرت سهام شنكالي عن رأيها بما يحاك من مؤامرات ضد الشعب الإيزيدي
ستي روز
شنكال ـ علقت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي على سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وأتباعه الذين يقولون إننا إيزيديون ولكنهم يعادون المجتمع الأيزيدي.
كان لوكالتنا لقاء مع المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي حول سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن شنكال والإيزيديين، وفيما يتعلق باستخدام بعض الأشخاص الإيزيديين مثل فيان دخيل، الذين لا يتصرفون وفقاً لمصالح المجتمع الإيزيدي بل وفقاً لمصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وحول السياسات التي يتم تسييرها على يد بعض الإيزيديين، ضد المجتمع الإيزيدي، تقول سهام شنكالي "أولئك الذين قاوموا على هذه الأرض وقدموا شهداء، هم أصحاب القرار فقط وهم من يمكنهم تمثيل هذا المجتمع، وليس أولئك الذين سلموا مجتمعهم للأعداء".
"بعد القضاء على داعش بدأت الدولة التركية هجماتها"
وعن السياسات التي تدار في شنكال والعراق تقول "يتم تنفيذ العديد من السياسات العدائية على شنكال. يتم الترويج لهذه السياسة في الغالب من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني. بعد هزيمة بيادق الدولة التركية أو داعش. في شنكال، تدخلت الدولة التركية بنفسها، ومنذ عام 2017 استمرت في شن غارات جوية على شنكال. والصمت الدولي يشجع الدولة التركية، وخاصة صمت الحكومة العراقية بشأن انتهاك أراضيها. وفي الآونة الأخيرة، تعرض مجلس الشعب في سنون للقصف واستشهد طفل يبلغ من العمر 12 عاماً والناشط السياسي إبراهيم درويش إفدي".
"أولئك الذين يعملون لصالح عدو المجتمع لا يمثلون الإيزيديين"
وبشأن سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تبرير هجمات الاحتلال التركي على إقليم كردستان وشنكال، قالت سهام شنكالي "الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى من أجل تبرير هجمات الدولة التركية على شنكال. بعد الهجمات الأخيرة على مجلس الشعب في ناحية سنون، تحدثت فيان دخيل في البرلمان العراقي وأعلنت تعاون الحكومة العراقية مع الدولة التركية عدوة الإيزيديين. مرة أخرى فإنهم تحججوا بحزب العمال الكردستاني. يجب أن نعرف أن فيان دخيل هي مرشحة الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهي تمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وليس الإيزيديين. تم تأكيد ذلك من خلال حديث فيان دخيل. وكأن صمت الحكومة العراقية ضد الهجمات التركية لا يكفي، فإن فيان دخيل تطالب بشكل واضح بالتعاون مع الدولة التركية!".
"بسبب خيانة الحزب الديمقراطي تعرض مجتمعنا للمجزرة"
ونوهت سهام شنكالي إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه هو الذي تسبب في تعرض الإيزيديين للمجزرة "بعد الكثير من الألم الذي عانى منه مجتمعنا أثناء المجزرة، وخاصة الإيزيديات، حيث تعرضنا لإبادة جماعية بسبب خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني. من العار أن تقف امرأة إيزيدية لتمثل نفس الأشخاص الذين تسببوا في قتل واختطاف الآلاف من مجتمعنا. نحن نقترب من الذكرى السنوية للمجزرة. وبدلاً من أن تطالب فيان دخيل بالاعتراف بالمجزرة كإبادة جماعية وبدلاً من النضال من أجل حقوق الإيزيديين الذين تعرضوا للمجزرة، فإنها تعمل من أجل التعاون مع عدو الإيزيديين".
"أولا تعرفوا على أصدقاء وأعداء المجتمع"
وذكرت سهام شنكالي أنه إذا كان الشخص يمثل مجتمعه فيجب عليه التصرف وفقاً لمصالح مجتمعه وليس وفقاً للأحزاب السياسية، "يجب على السياسيين الذين يمثلون مجتمعاً ما معرفة تاريخ هذا المجتمع بشكل جيد. يجب معرفة أصدقاء وأعداء ذلك المجتمع. نحن كمجتمع إيزيدي فإن عدونا كان العثمانيين لعدة قرون، وكذلك أولئك العملاء والمتعاونين من الكرد عبر التاريخ مثل عائلة برزاني. حتى اليوم، تتصرف الدولة التركية بنفس عقلية العثمانيين. فبأي هدف أو نية تساند فيان دخيل أعداء مجتمعنا وتبرر هجماته. الأشياء التي يريدها الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية يتم التعبير عنها بواسطة فيان دخيل. إذا كانت فيان دخيل تعتبر نفسها فعلاً سياسية، إذاً أين هو رأي فيان دخيل نفسها؟ ما تقوله فيان دخيل تم كتابته بواسطة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهي مهمتها فقط أن تقول ذلك".
"يجب علينا جميعاً أن نعمل لصالح مجتمعنا"
وقالت سهام شنكالي "إذا أرادت فيان دخيل تمثيل هذا المجتمع، فلتمثله بشكل صحيح. خلال مجزرة عام 2014، عندما حاولت فيان دخيل تقديم المساعدة بواسطة مروحية، لكن المروحية تحطمت. فسارع مقاتلو قوات الدفاع الشعبي لمساعدتها وإنقاذها؟ في ذلك الوقت، ساعدها القيادي في حزب العمال الكردستاني عكيد جفيان بنفسه وعالجها. اليوم، كيف يمكن لفيان دخيل القيام بعمل جاحد من هذا القبيل يجب ألا تجعل فيان دخيل من نفسها لعبة في يد الدولة التركية. هناك العديد من المهام التي تصب في مصلحة مجتمعنا يجب علينا أن نعمل معاً من أجل مجتمعنا".
"أولئك الذين قاوموا في شنكال يمثلون هذا المجتمع"
وأكدت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية لحركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي في ختام حديثها أن من يناضل على هذه الأرض لصالح هذا المجتمع يمكنه تمثيل الإيزيدية، "ليس كل من تحدث باسم الايزيديين يمثل المجتمع الإيزيدي. الأمهات اللواتي تقاومن على هذه الأرض، مجتمع شنكال الذي يقاوم من أجل الدفاع عن معتقداته، هم من يستحقون تمثيل المجتمع الإيزيدي. لأن أصحاب هذه الأرض هو من دافع عن هذه الأرض. عدا ذلك لا توصيف آخر لتمثيل شنكال. لذلك يجب على الإيزيديين أن يكونوا يقظين وأن يتحرروا من سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني".
https://1128498596.rsc.cdn77.org/video/03-07-2022-suham-sengali-nerin%20%281%29.mp4