مركز الأخبار ـ ، نالت شهرة كبيرة بعد أن احتلت التصنيف الأول عالمياً 6 مرات منفصلة منذ عام 2002، يعتبرها خبراء في اللعبة أعظم لاعبة تنس في التاريخ.

تملك سيرينا 38 لقب في البطولات الكبرى "الغراند سلام"، استطاعت حصد الألقاب في الفردي والزوجي، والزوجي المختلط كذلك.

حققت البطولات الأربع الكبرى في فردي السيدات على مدى عامين متتاليين "2002، 2003" وبذلك تكون من أوائل اللاعبين/ت الذين واللواتي حققن البطولات الأربع في القرن العشرين.

 

الحياة الشخصية

في 26 أيلول/سبتمبر1981 ولدت سيرينا وليامز بولاية ميشيغان الأمريكية، وهي أصغر أخواتها الخمسة، شقيقتها اللاعبة فينوس ويليامز، ووالدها مدرب تنس.

بدأت باللعب بتشجيع من والدها الذي عمل كمدرب لها ولشقيقتها وهي ما تزال بعمر 4 سنوات، التحقت بأكاديمية ريك ماكي للتنس عندما كان عمرها 9 سنوات فقط، وبعد عام صُنفت في المركز الأول بين اللاعبات تحت سن 10 سنوات.

سحب ريتشارد والد سيرينا ابنتيه من الأكاديمية وتولى تدريبهما بنفسه، بعد أن سمع كلام عنصري من الجمهور عن الشقيقتين وليامز خلال المباريات.

 

الاحتراف

بدأت سيرينا ويليامز اللعب كمحترفة في عام 1995، لكن مشوارها الاحترافي لم يكن سهلاً في البداية فقد خسرت في العديد من المواجهات، لذلك قررت الخضوع لتدريبات مكثفة والابتعاد عن الملاعب لمدة عام.

عادت في عام 1997 بقوة وبلغت الدور نصف النهائي من بطولة شيكاغو على حساب الفرنسية ماري بيرس والصربية مونيكا سيليش أبرز نجمات كرة المضرب في ذلك الوقت.

وبلغت الدور نصف النهائي في ست بطولات عام 1998، لكنها لم تستطع التغلب على شقيقتها فينوس في بطولة استراليا المفتوحة للتنس وخرجت من الدور الثاني.

حققت أول لقب لها في عالم الاحتراف عندما أقصت الفرنسية إيميلي موريسمو في باريس عام 1999، وحققت لقبها الأول في بلادها في نهائي بطولة إنديانا ويلز، وعلى إثر ذلك الفوز احتلت المركز السابع في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، وفي ذات العام اشتركت ببطولة امريكا المفتوحة للتنس وكانت من أقوى المرشحات للفوز باللقب، وفعلاً صدقت التوقعات وفازت باللقب. 

ابتعدت سيرينا عن الملاعب في فترات متقطعة بسبب الإصابة في الركبة التي عانت منها منذ عام 2003، وفي عام 2011 اكتشف الاطباء وجود تجلط دموي في إحدى رئتيها لكنها استطاعت العودة إلى الملاعب وحصدت المزيد من الألقاب.

 

النجومية

كان تتويج سيرينا وليامز بلقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس عام 1999 أول خطوة لها على سلم التفوق والنجومية، وعليه صنفت في المركز الرابع عالمياً. 

عادت فينوس لتقف في طريق نجاح شقيقتها، ففي نصف نهائي بطولة ويمبلدون في بريطانيا اقصت فينوس سيرينا، وأعادت الكرة في العام اللاحق خلال منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، قبل أن تستطيع تجاوز عقبة شقيقتها في عام 2002 خلال المباراة النهائية من بطولة رولان غاروس الفرنسية والظفر بلقب إحدى بطولات الغراند سلام الكبرى. وصُنفت في المركز الأول في التصنيف الدولي للاعبات التنس لأول مرة في تاريخها.

وفي نفس العام حصدت لقب بطولة ويمبلدون، وبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، وبذلك استطاعت الفوز بثلاث بطولات الغراند سلام الكبرى في عام واحد. وحصدت اللقب الرابع "بطولة استراليا" في العام الذي يليه 2003.

بهذا الانجاز أضيف اسمها إلى قائمة عظيمات اللعبة اللواتي سبقنها في تحقيق هذا الانجاز وهن "مورين كونولي، مارغريت كوت، مارتينا نافراتيلوفا، شتيفي غراف".

 

الألقاب

إضافة لما سبق حققت سيرينا لقب بطولة استراليا المفتوحة في أعوام (2005ـ 2007ـ 2009ـ 2010)

وحصدت لقب بطولة أمريكا المفتوحة (2008ـ 2014).

وبطولة ويمبلدون (2009ـ 2010ـ 2012).

لقب الماسترز عامي (2009ـ 2013).

ذهبية فردي السيدات في أولمبياد لندن 2012.

بطولة رولان غاروس 2013.