رواية "طنطورية" للروائية والأديبة والناقدة المصرية رضوى عاشور، صدرت الرواية عام   2010، لتجسد المجازر والانتهاكات التي تربعت على عرش النكبة الفلسطينية عام 1948والغزو الإسرائيلي على لبنان 2006. 

استوحت رضوى عاشور اسم روايتها من قرية على الساحل الجنوبي لمدينة حيفا الفلسطينية تدعى "طنطورة".

رواية "طنطورية" تنطلق من على لسان بطلتها "رقية الطنطورية" التي تنتمي لعائلة فلسطينية اعتادت الترحال والنزوح منذ طفولتها وحتى شيخوختها في ظل الحرب والتهجير، بعد أن اجتاح الغزو الصهيوني أرضهم وانتهك اعراضهم، وتحدثت عن تعايش الشعب الفلسطيني بمراكز اللجوء والإواء في البلدان العربية المجاورة، وعن المساعي الدائمة للاحتلال الصهيوني لطمس التاريخ والهوية الفلسطينية.

تعمدت رضوى عاشور من خلال روايتها أن تضغط على جرح القضية الفلسطينية، وتغرف من مآسي شعبها لتلامس عواطف الشعوب العربية.

هذه الرواية كانت عملاً مكملاً لرواية "ثلاثية غرناطة" التي أصدرتها عام 1994لإحياء الضمير العربي، التي حصلت من خلالها على جائزة أفضل كتاب لسنة 1994، على خلفية معرض القاهرة الدولي للكتاب.

صدرت الرواية عام 2010، عن دار الشروق في العاصمة المصرية القاهرة.