تمثال "لإيزيس وهي ترضع"

تمثال من البرونز يُصَوِّر الإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس الجالس على حجرها، ويعلو رأس الإلهة التاج الحتحوري.

منحوتة من العصر الفرعوني مصنوع من البرونز يبلغ ارتفاعه 19.1سم، يوجد في قاعة الآثار اليونانية والرومانية.

منذ القدم صنع الإنسان البدائي في العصر القديم تماثيل طينية للإلهة الأم تبرز مناطق خصوبتها، كما ظهرت منذ مطلع الألف الثامن قبل الميلاد وضعية أصبحت كلاسيكية تضع الام طفلها في حجرها لترضعه، وعظمت الحضارات المختلفة دورها كمرضعة، من خلال تماثيل أو لوحات تبرز إرضاع الإله، ونجد الحضارات المصرية القديمة والحضارة الهندية والإغريقية ثمة تشابه كبير في تجسيد الإله وهو طفل صغير يرضع من أمه.

كان للإرضاع الإلهي في بادئ الأمر مغزى ملكي بحت، وكانت التماثيل التي تُصوِّر الإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس شائعة للغاية إبان العصر المتأخر، وكانت تُصنع من البرونز أو من بعض المركبات المزججة، والتي كانت تستخدم كنذور توضع في المعابد.

تظهر النقوش وبعض التماثيل الفرعونية القديمة الإلهة المصرية القديمة إيزيس وهي ترضع طفلها الإله حورس، وفي نصوص الأهرام أكدت الفكرة الملكية على أهمية الملكات كنظائر أرضية للإلهيات.