رواية "شعري المجعد"
عن النساء والهوية والوطن ألفت الكاتبة البرتغالية جاميليا بيريرا دي ألميدا روايتها هذه لتركز على الهوية ومعنى الوطن وغربة إنسان العصر، فضلاً عن الصور النمطية لدى الأوروبيين عن سكان أفريقيا.
جاميليا بيريرا دي ألميدا كاتبة برتغالية ولدت في أنغولا، وهي أستاذة في جامعة نيويورك، نشأت وترعرع في البرتغال، اعتبرت ممثلة للأدب حول العرق والجنس والهوية.
ولدت جاميليا بيريرا دي ألميدا عام 1982، وحصلت على شهادة في الدراسات البرتغالية من كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة "نوفا دي لشبونة" بالبرتغال، ودرجة الماجستير في نظرية الأدب 2006، ودكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية الآداب جامعة لشبونة.
من أشهر أعمالها الأدبية رواية "شعري المجعد" قامت بترجمتها فاطمة محمد ونشرت عن دار "العربي" بالقاهرة عام 2024، صاغت الكاتبة الأحداث بضمير المتكلم للبطلة التي هاجرت بصحبة والدها وهي في عمر الرابعة عشر عاماً بين أنغولا والبرتغال، اخذت الرواية شكل كتاب اليوميات بلغة بسيطة وحس تهكمي ساخر، على لسان شابة سمراء أفريقية تجعل من شكل شعرها وطرق تصفيفه مدخلاً لمناقشة قضايا أكثر عمقاً، مثل الهوية ومعنى الوطن وغربة إنسان العصر، فضلاً عن الصور النمطية لدى الأوروبيين عن سكان أفريقيا، ركزت الكاتبة على مناقشة الأجواء الحميمة لجلسات النساء ونقاشاتهن داخل صالونات تصفيف الشعر بشكل يميل للمرح وخفة الظل.