رواية "سبعٌ شداد"
آلاف القصص عن عائلات سوريا وفلسطينية ومعاناته في مخيم اليرموك وهجرتهم عبر البحر إلى أوروبا في رواية "سبع شداد".
الكاتبة والأديبة والإعلامية الفلسطينية نردين أبو نبعة من مواليد عام 1971، أنهت دراستها للمرحلة الثانوية في السعودية عام 1988، ومن ثم حصلت على الشهادة الجامعية من الأردن عام 1992. وصدرت لها الرواية الأولى عام 2013.
وثقت في روايتها الرابعة بعنوان "سبع شداد" التي صدرت عن دار المعارف في مصر عام 2019، الأحداث التي عاشها السوريين والفلسطينيين في مخيم اليرموك بريف دمشق، وهي أول رواية تصدر عن مأساة فلسطينية سوريا.
وامتدت جغرافية الرواية من فلسطين إلى سوريا من ثم تركيا والبحر، في تسلسل لرحلة اللجوء الأولى إلى مخيم اليرموك من ثم رحلة اللجوء الثانية إلى تركيا وأوروبا.
وركزت نردين أبو نبعة على مأساة الحصار التي عاشها اللاجئون في مخيم اليرموك، بذكر التفاصيل بأسلوب يجعل القارئ يعيش قسوة الجوع وبكاء الأطفال وهول التشتت والغرق في البحر بروحه ومشاعره وكأنه كان هناك في يوم ما.
لتتحدث الكاتبة عن قسوة الحرب التي أجبرت آلاف العائلات على اللجوء إلى المخيمات أو الهجرة إلى أوروبا بطرق غير شرعية والمخاطرة بحياتهم وتعرضهم للاستغلال من قبل المهربين.