رواية "عروس المطر"
تلخص الحالة النفسية الغامضة التي تعيشها كل فتاة يافعة تحاول اكتشاف نفسها في واقع ذكوري
للكاتبة الكويتية بثينة العيسى، من مواليد 3 من سبتمبر عام 1982، حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص تمويل من كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت عام 2011، كما أنها عضوة في رابطة إدباء الكويت واتحاد كتاب الإنترنت العرب، وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية كما أنها نالت المركز الأول في مسابقة هيئة الشباب والرياضة والمركز الثالث في مسابقة الشيخة باسمة الصباح، وصدر لها روايات عدة منها: "ارتطام، سعار، عروس المطر، تحت أقدام الأمهات،....".
رواية "عروس المطر" صدرت عام 2006، تطرح من خلال شخصية الرواية الرئيسية "أسماء" حالات نفسية كاشفة عن المعاناة التي تعيشها كل أنثى في واقع ذكوري يخلو من الإنسانية والعواطف، فيكون الهروب إلى العوالم الأكثر شفافية هو السبيل إلى متابعة الحياة الكئيبة.
جاءت الشخصية باسم "أسماء" لأنها من الممكن أن تكون نموذج لأي اسم آخر في عالم النساء، اللواتي يحاولن العيش في خيالهن، ويحلمن أن يكون لهن حياة واقعية مليئة بالإنسانية خالية من الفكر الذكوري. حيث تمردت على العادات التي تمارس ضدها، وضد الحياة الرتيبة التي تخلو من العواطف.
أوضحت كيف يكون الإنسان أسير فكرة ما، بعيدة عن الحقائق وبعيدة عن الواقع، أن يعيش الإنسان بها ومعها لأيام وأشهر وسنوات، قبل أن يأخذ صفعة قاسية ترجعه إلى حاضره، فيدخل عالم الأوهام فيعيش فيه ويصدقه.
يجب أن تؤمن المرأة بدورها المهم في الحياة، وأنها ليست كائن زائد على الكون، مجرد قضية، مجرد مشروع زواج، بل يجب أن تثق بنفسها وقدراتها الجبارة.