رواية "حروب وأحمر الشفاه"
قصص وحكايات مدينة يافا الفلسطينية منذ عهد الملكة كليوبترا وإلى يومنا هذا، روتها الكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي في روايتها الثالثة "حروب وأحمر الشفاه".
رواية تاريخية كتبت بقلم الكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي وهي من مواليد عام 1978 بمدينة حيفا، حاصلة على المركز الأول في العلوم الاجتماعية والمركز الثاني في التربية الخاصة، عملت كمدرسة متطوعة في القرى الفلسطينية لمدة سبع سنوات.
اختارت الكاتبة كاملة الصيداوي نمطاً مختلفاً في الكتابة فهي تتقن حبك الحكايات مع بعضها البعض بأسلوب سلس وهادف، فاعتمدت لغة سلسة مع أضافة بعض الأبيات الشعرية النثرية لمراعاة فهم محتوى الرواية من قبل جميع الأجيال.
لها عدة إصدارات روائية أولها رواية "عندما أزهرت بندقية" والثانية بعنوان "سبع فاطمات لعلي" أما الرواية الثالثة فقد حملت عنوان "حروب وأحمر شفاه" التي صدرت عن دار نشر "أبن رشد" في معرض القاهرة عام 2021.
حاولت الكاتبة من خلال مجموعة قصص مترابطة إحياء الذاكرة الجماعية لمجتمع مدنية يافا الفلسطينية، حيث عرضت الكثير من الأحداث خلال فترات زمنية مختلفة.
نفضت الكاتبة الغبار عن التاريخ ونزعت عباءته السوداء لتعرض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوضح صورته التي يعتقد الجيل الحالي أنه بدأ قبل خمس وسبيعين عام فقط، بينما الحقيقة أن الصراع يعود إلى أيام حكم كليوبترا وإلى يومنا هذا.
فلم تكن "حروب وأحمر شفاه" مجرد رواية بل كانت مجموعة من الحكايات والصور والسير عن نساء قويات حافظن على التراث والثقافات والوطنية لمدينة يافا.